الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

العلاقات القومية في م.ت.ف: تصعيد اسرائيلي خطير بحق المسجد الاقصى

نشر بتاريخ: 20/08/2009 ( آخر تحديث: 20/08/2009 الساعة: 21:45 )
نابلس - معا- دعت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية الى تحرك عربي وإسلامي جاد وعاجل، لإنقاذ المسجد الاقصى المبارك والقدس المحتلة من خطر التهويد والتدمير والتشريد، الذي تمارسه سلطات الاحتلال منذ العام 1967 ، والذي شهد تصعيدا خطيرا في الآونة الأخيرة .

وقالت الدائرة في بيان صدر عنها اليوم، لمناسبة مرور 40 عاما على جريمة إحراق المسجد الاقصى التي نفذها متطرف يهودي في العام 1969، ان المسجد الاقصى يشهد عمليات تهويد متسارعة ، من قبل سلطات الاحتلال والمتطرفين اليهود المحميين والممولين من قبل الحكومة الإسرائيلية.

وأشار البيان الى المخططات الإسرائيلية الرامية الى تقسيم المسجد بين المسلمين واليهود وصولا الى بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه كهدف استراتيجي ، وإحكام السيطرة عليه من خلال تغيير مفاتيح أبوابه ، والتي كان أخرها تغيير مفتاح باب الناظر في المسجد ، للتحكم في دخول وخروج المصلين إليه ، وتسهيل دخول السياح والمستوطنين الى ساحاته .

ونوه البيان الى شبكة الأنفاق أسفل المسجد الاقصى والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا عليه ، في وقت تعمل سلطات الاحتلال فيه على تهويد محيط المسجد من خلال تحويل الساحات الملاصقة من مختلف الجهات الى متنزهات ومواقف لصالح المستوطنين ، إضافة لبناء عشرات الكنس في محيطه ومنع أعمال الترميم فيه.

وأضاف البيان ان سلطات الاحتلال تعمل على إفراغ القدس المحتلة من مواطنيها الشرعيين وإحلال المستوطنين فيها من خلال هدم منازل المقدسيين والسيطرة على أخرى وفرض الضرائب الباهظة وسحب الهويات .