الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى للدراسات: إدارة السجون لا تلتزم بمواعيد لتقديم الطعام في رمضان

نشر بتاريخ: 30/08/2009 ( آخر تحديث: 30/08/2009 الساعة: 12:50 )
بيت لحم- معا- أكدت الأسيرة المحررة صابرين أبو عماره "26 عاماً " من أحياء البلدة القديمة من نابلس لمركز الأسرى للدراسات أن الأسيرات في سجن هشارون يعشن حياة قاسية فى شهر رمضان المبارك.

ونوهت أبو عمارة أن العلاقات بين الأسيرات وإدارة السجن متوترة في أعقاب رفض الأسيرات لتفتيش حدث في القسم الأسبوع الماضي.

كما أشارت إلى أن رمضان يمر بشكل قاس على الأسيرات بسبب منع الزيارات لأسيرات قطاع غزة الثلاث "فاطمة الزق وروضة حبيب ووفاء البس" وعدم رؤية أبناءهن وأهليهن، وكذلك لعدم لقاء الأسيرات ذوات الأطفال بشكل عام بأبنائهن ودوام التفكير بهم.

وأوضحت أن إدارة السجون لا تلتزم بمواعيد مناسبة لتقديم الطعام في شهر رمضان، إضافة إلى أن الطعام لا يصلح للتناول بسبب رداءة تصنيعه من الأسرى الجنائيين اليهود، كما أنه غير مناسب كماً وكيفاً.

وأكدت أبو عمارة لمركز الأسرى أن هنالك انتهاكات في هشارون على أكثر من صعيد فالأسيرات يعانين من ظروف لا إنسانية قاسية ويواجهن سياسة مشددة من العقاب والإجراءات اللاقانونية والاستهتار الطبي، إضافة إلى عدم تجاوب الإدارة مع طلب الأسيرات بإدخال طواقم طبية مناسبة وسياسة التفتيش المتواصل والاستفزازي لغرف الأسيرات والاقتحام المستمر من السجانين الرجال للغرف في أعقاب دخول السجانات مباشرة دون إنذار مسبق واكتظاظ الغرف وقلة مواد التنظيف، ومنع عدد من الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) لهذا العام وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات الخاصة بالأسيرات.

وأكدت أبو عمارة أن الأسيرات استطعن أن يحققن مجموعة من الانجازات أهمها إيجاد معادلة مشرفة للتعامل مع إدارة السجن تحفظ انجازات وكرامة الأسيرات في السجون.

وفيما يتعلق بالطفل يوسف الزق ابن العام وسبعة شهور أكدت أبو عمارة أنه تم الحصول على إذن لخروج الطفل وأمه فاطمة طوال اليوم في ممر القسم خارج الغرفة، إضافة إلى إدخال لعبة "سيارة"على حسابهم له وكذلك الملابس.

يذكر أن الأسيرة المحررة أمضت في السجون ست سنوات متتالية وتم الإفراج عنها الأسبوع الماضي من سجن هشارون.