الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة اليونيسيف للطفولة توزع حقائب مدرسية وقرطاسية على كافة طلبة غزة

نشر بتاريخ: 01/09/2009 ( آخر تحديث: 01/09/2009 الساعة: 23:05 )
غزة - معا- وزعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة – الونيسيف حقائب مدرسية على كافة طلبة المدارس الحكومية في قطاع غزة، وبلغت نحو 30.000 حقيبة، بالإضافة إلى قرطاسية شاملة، مساهمة منها في دعم وزارة التربية والتعليم مع بدء العام الدراسي الجديد في ظل الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال ساجي المغني مسؤول الاتصال في مكتب الونيسيف في غزة اليوم الثلاثاء:" تم توزيع 30.000 حقيبة مدرسية وقرطاسية على كافة أطفال المدارس الحكومية في قطاع غزة من الصف الأول وحتى السادس الابتدائي.

وأضاف أن المنظمة ستقوم بتوزيع مواد تدريس و مواد دعم منهجية 40,000 طالب وطالبة.، مساهمة من اليونيسيف في دعم التعليم مع دخول الحصار الإسرائيلي عامه الثالث على قطاع غزة.

وأكد المغني أنه بعد ثمانية شهور من وقف إطلاق النار والطلبة يواجهون نقصاً مزمناً في اللوازم التعليمية، بما في ذلك نقص الكتب المدرسية والورق والزي المدرسي، مضيفاً أن كميات البضائع التي يتم السماح بإدخالها إلى غزة، لا تزال أقل بكثير عما هو مطلوب لاستمرار الحياة بشكل طبيعي.

وأوضح أن اليونيسيف تقوم بتوفير الحقائب المدرسية والادوات القرطاسية قدر الإمكان للتخفيف من حدة المعاناه التي يعانيها الشعب الفلسطيني بسبب الحصار الاسرائلي الخانق على قطاع غزة.

كما أوضح أن قيود الحصار الإسرائيلي جعلت من الصعب الاستثمار في بناء مدارس جديدة أو تصليح المدارس المتضررة جراء العملية العسكرية الأخيرة على غزة مما أدى إلى زيادة الاكتظاظ.

وقال أنه حسب تقديرات الونيسيف تم تشغيل حوالي 88% من مدارس الأونروا و82% من المدارس الحكومية في نظام مناوبات لاستيعاب عدد الطلبة المرتفع.

وأضاف انه في شمال غزة، تم استيعاب 9000 طالب وطالبة من 15 مدرسة متضررة في 73 مدرسة في المنطقة ذاتها، وتم حشر 4000 منهم في مدرستين. كما يواجه حوالي 1200 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية في شمال غزة خطر أن لا يتم استيعابهم في العام الدراسي 2009/ 2010.

وأكد أن معدلات الدوام والأداء المدرسي في المدارس الحكومية قد انخفضت نتيجة تهالك البنية التحتية للتعليم والاكتظاظ والتعطل المتكرر للعملية التعليمية بسبب العمليات العسكرية.

كما أكد المغني أن للعملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على غزة كان لها عواقب وخيمة على نظام التعليم الذي يعاني أصلاً من الضعف نتيجة الحصار.

وأوضح أنه أثناء الحملة العسكرية، أصيب ما لا يقل عن 280 مدرسة وروضة أطفال بأضرار متوسطة أو شديدة، بما في ذلك تعرض 18 مدرسة للتدمير (8 مدارس حكومية واثنتان خاصتان و8 روضات). وتقع ست من المدارس الحكومية المدمرة في منطقة شمال غزة بمفردها، مما يؤثر على 9000 طالب وطالبة يلزم أن يتم نقلهم إلى مدارس أخرى، بالإضافة إلى تدمير ستة مبانٍ جامعية وتعرض 16 مبنى للضرر.