تجارة الوسطى: لدينا ثلاث سيناريوهات للنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني

غزة _معا- تحدث رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة الوسطى محمد التلباني عن ثلاثة سيناريوهات للنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني من خلال تطوير خطط للعمل في مشاريع طويلة الأمد تدر دخلا على أصحاب المصانع والمتاجر الفلسطينيين.

وأضاف التلباني في تصريح صحفي له أن الاقتصاد الفلسطيني يحتاج إلى دراسات اقتصادية لاستقطاب خبراء اقتصاديين والعمل على إنشاء مدارس اقتصادية وبناء قدرات الشباب لأخذ دورهم في عملية النهوض بالواقع الاقتصادي في المجتمع الفلسطيني.

واشار التلباني الى أول هذه السيناريوهات المتمثل في محاولة وضع إستراتيجية للعمل الاقتصادي وتطويرها بشكل مستمر من خلال دراسة حاجة الأسواق الفلسطينية ومتطلبات عملها واحتياجاتها وتقديم الدعم المناسب لها وتوفير مكاتب اقتصادية ومستشارين اقتصاديين بإمكاننا الاعتماد عليهم في رسم السياسيات والخطط الاقتصادية .

أما السيناريو الثاني فهو الحافظ على علاقات اقتصادية مع دول الجوار من خلال توقيع الاتفاقيات الاقتصادية معها والتخلص من التبعية الاقتصادية المرتبطة بالاقتصاد الإسرائيلي عبر الاتفاقيات السابقة، داعيا أصحاب القرار الفلسطيني إلى توفير المواد الخام من اجل النهوض بالصناعات الفلسطينية المحلية وجعلها منافسا قويا للبضائع الأجنبية.

ودعا التلباني إلى عقد الدورات التدريبية والمؤتمرات الاقتصادية التي بهدف النهوض بالواقع الاقتصادي في الأراضي الفلسطيني وارشاد المواطنين والمهتمين كيفية البدء بمشاريع جديدة و إزالة الحواجز القائمة أمام المؤسسات الاقتصادية الجديدة.

ويتمثل السيناريو الثالث بتوفير مركز معلومات اقتصادية يعمل على خدمة رجال الاقتصاد والمصانع والمنشات التجارية في اقامة علاقات تجارية مع رجال الأعمال والمستثمرين والراغبين في الاستثمار في الأراضي الفلسطيني من خلال دليل مؤسساتي يشمل قوائم وأسماء الشركات التي تعمل في مجال الاقتصاد وتوفير الأدلة والمطبوعات التي تتعلق بالتجارة والصناعة والتجارة من اجل الترويج التجاري .