الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

منطقة أبو طوق تدعو للإفراج عن ابنها الاسير أكرم منصور

نشر بتاريخ: 30/09/2009 ( آخر تحديث: 30/09/2009 الساعة: 21:20 )
قلقيلية - معا - دعت حركة فتح منطقة الشهيد وائل الحاج حسن في إقليم قلقيلية على لسان ناطقها كميل الهندي عضو لجنة المنطقة السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بالرئاسة ومنظمات حقوق الانسان والصليب الاحمر بضرورة التحرك العاجل والفوري من أجل إنقاذ حياة ابنها الأسير أكرم عبد العزيز منصور الطيراوي الملقب بالوحش وذلك نتيجة لتردي وضعه الصحي وعدم تلقيه العلاج الضروري في سجون الإحتلال .

وأضاف الهندي "أن الوحش يعاني من التهابات في الاذن تجعل من التوازن لديه مستحيل ويعاني من أمراض عدة في شتى أنحاء جسده مما يجعله في غيبوبة شبه دائمة دون أن يسمح له بتلقي العلاج اللازم في المستشفيات أو حتى اجراء الصور الطبقية له .. واثر سماع الخبر سادت أجواء التوتر والغضب الحاد في صفوف فتح واهالي المدينة ، ونتيجة للحدث الهام قامت قلقيلية باقليمها ومحافظها ومناطقها ومدارسها وقواها الوطنية بعدد من الفعاليات التضامنية تخللها إحتفال وندوة وعدد من الاعتصامات أمام مقر الصليب الاحمر الدولي تضامناً وتقديرا للأسير الوحش ورمزيته الفذة " .

وناشد الهندي الرئيس القائد العام أبو مازن واللجنة المركزية بالتحرك الجاد والمسؤول تجاه الاسير الوحش كونه يعاني من حالة خطرة في صحته المتردية والسيئة في أخر يومين وكونه ثالث أقدم أسير في سجون الإحتلال وأمضى أكثر من ثلاثين عاما من عمره ومازال القيد في معصميه .

وشكر الهندي كل من شارك في هذا التحرك المستمر تجاه الاسير الوحش شاكرا الإقليم والمحافظ العميد ربيح الخندقجي والمناطق التنظيمية والتربية والتعليم والقوى الوطنية ولجان الشبيبة الثانوية وأهالي قليقيلية على مواقفهم النبيلة تجاه القائد أكرم منصور الوحش .

بدوره قال علاء أبو شهاب عضو لجنة المنطقة ومسؤول ملف الشهداء والاسرى في منطقة أبو طوق أن ايماننا في قضية تحرر الاسرى مطلق لا يقبل الشك مذكر أن الوحش يبلغ 47 عاما ومن مواليد قلقيلية عام 1962 قد اعتقل بتاريخ 2/8/1979 حيث كان عمره 16 عاما وقد حكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة وذلك لقيامه بخطف باص صهيوني وقتله جندي اسرائيلي وقبل سنوات تم تخفيف الحكم واعادة النظر فيه ليصبح 35 عاما أمضى منها الوحش 30 عاما ودخل في ال 31 ليتبقى له 4 أعوام لكن حالته الحرجة تقضي بالافراج العاجل عنه حتى ينعم بالحرية والعيش حياة هانئة فيما تبقى من عمره بين أهله .