الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزيرة ماجدة المصري تستقبل القنصل الإسباني في القدس

نشر بتاريخ: 01/10/2009 ( آخر تحديث: 01/10/2009 الساعة: 19:50 )
رام الله -معا- استقبلت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري في مكتبها أمس رامون انسوان قنصل اسبانيا في القدس، ترافقه لوريا أوريباري مسؤولة مكتب التعاون الفني الإسباني في القنصلية، وذلك بحضور ميسون الوحيدي الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد موظفي الوزارة.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإسبانية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي، والدعم الذي تقدمه الحكومة والشعب الإسباني للفلسطينيين، وبخاصة الدعم الإسباني لبرامج القطاع الاجتماعي آفاق تطوير هذا الدعم لمساعدة الوزارة في تنفيذ برامجها.

وقدمت الوزيرة المصري عرضا موجزا لبرامج الوزارة واستراتيجيتها لتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة والمهمشة والضعيفة من أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى اتساع هذه الفئة وازدياد معاناتها بسبب الاحتلال الإسرائيلي وممارساته اليومية المسؤولة عن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وأوضحت أن برامج الوزارة لا زالت تركز على الجانب الإغاثي وتسعى في الوقت نفسه لتوسيع نطاق البرامج التنموية الهادفة لتمكين الأسر الفقيرة وإخراجها من دائرة الفقر، وتوفير المقومات المادية والتدريبية التي تمكن بعض الفئات والأفراد من الاعتماد على أنفسهم في المستقبل والتحول إلى منتجين.

وأعربت المصري عن تقديرها للدعم الإسباني المتواصل لشعبنا الذي تميز بحجمه الكبير قياسا بدعم دول الاتحاد الأوروبي، وتميز كذلك بتركيزه على البعاد التنموية وهو ما ينسجم تماما مع خطط الوزارة ومع البرنامج الطموح الذي تقوده الحكومة لتوطيد أركان الدولة الفلسطينية المستقلة، كما أشادت بالمواقف السياسية المبدئية والثابتة التي تقفها إسبانيا في دعمها للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وأكدت ترحيب الفلسطينيين جميعا بتعزيز الدور الأوروبي في متابعة استحقاقات عملية السلام حيث تحتل اسبانيا دورا محوريا ومركزيا في صياغة الدور الأوروبي.

من جانبه أبدى القنصل الاسباني في القدس اهتمام حكومته الشديد بالخطط والبرامج التي تنفذها الحكومة الفلسطينية ووزارة الشؤون الاجتماعية، وأوضح أن الدعم الاسباني للفلسطينيين يهدف بصورة واضحة ومباشرة لدعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجرى خلال اللقاء متابعة بعض جوانب المشاريع التي تمولها اسبانيا ومن بينها مشروع بيت الأجداد في أريحا ومشاريع دعم الحالات الصعبة للأسر الفقيرة وتمكين المعاقين حيث قدمت الوكيل المساعد في الوزارة ميسون الوحيدي ومدير عام دائرة مكافحة الفقر خالد البرغوثي شرحا عما جرى تنفيذه في هذا الإطار وخطط الوزارة المستقبلية، كما قدمت اوريباري لمحة عن مواصفات المشاريع المستقبلية التي يمكن التعاون لتنفيذها.

وحضر الاجتماع من قبل الوزارة كل من نهاد أبوغوش رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام وسمر عواد مديرة المشاريع في الوزارة وتالا خليفة منسقة المشاريع.