الوحيدي: الأسير سلامة مصلح يطفيء الشمعة " 16 " في السجن

غزة -معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير سلامة عبد الله سلامة مصلح من منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة قد أطفأ الشمعة رقم " 16 " ويدخل في عامه ألـ " 17 " أسيرا في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

وأضاف الوحيدي بأن الأسير مصلح كان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي بتاريخ 9 / 10 / 1993م بعد مداهمة منزله وحكم عليه بالسجن مدى الحياة إثر اتهام دولة الإحتلال له بقتل مستوطن في منطقة ما تسمى" بتاح تكفا " .

وأوضح الوحيدي الأسير سلامة مصلح قد نفذ عملية ردا على مجزرة عيون قارة والتي استشهد فيها سبعة من العمال الفلسطينيين على يد مستوطن من سكان مستوطنة "ريشون لتسيون " بتاريخ 20 / 5 / 1990.

يذكر أن الأسير مصلح من مواليد 20 / 7 / 1969 وقد تم تدمير ونسف بيته من قبل آليات الإحتلال الإسرائيلي في ظل الحرب العدوانية على قطاع غزة .
وطالب الوحيدي كافة منظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على حماية حقوق الإنسان في السجون الإسرائيلية والضغط على دولة الإحتلال الإسرائيلي لإعادة برنامج زيارات الأهالي لأبنائهم الأسرى في السجون الإسرائيلية حيث أن الإحتلال يحرمهم من الزيارة منذ سنوات طويلة .

ووجه الوحيدي نداءا للمقاومة الفلسطينية بالتمسك بمطالبها للإفراج عن الأسرى والمعتقلين ودون تمييز وبعيدا عن الشروط والمعايير والتصنيفات الإسرائيلية وأن تشمل صفقة تبادل الأسرى المتوقع إنجازها الأسرى القدامى وأسرى القدس والأسرى من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م والأسرى الأطفال والمرضى .

وطالب الوحيدي وزارة التربية والتعليم بضرورة تخصيص حصة مدرسية يكون عنوانها أسرى الحرية مذكرا أن مرور 16 عاما على اعتقال سلامة مصلح يتزامن مع يوم المعلم الفلسطيني في العاشر من أكتوبر ومع الذكرى السنوية لمجزرة الأقصى في 8 / 10 / 1990 والتي استشهد فيها 22 فلسطينيا دفاعا عن الأرض والإنسان والمقدسات .