الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أكثر من 62 أسيرا في محافظة الخليل خلال تشرين أول الماضي

نشر بتاريخ: 01/11/2009 ( آخر تحديث: 02/11/2009 الساعة: 09:43 )
الخليل- معا- أكد نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل اليوم الاحد، أن حملات الإعتقال ما زالت مستمرة في جميع مناطق المحافظة وبشكل متواصل حيث وصل عدد المعتقلين خلال شهر تشرين أول من عام 2009م إلى 62 أسير من بينهم 16 طفلا و23 طالبا و6 مرضى.

وأوضح النادي أن معظم هذه الإعتقالات تمت عبر مداهمات ليلية لبيوت الأسرى، وشملت الإعتقالات كل من المناطق الخليل، والعروب، والظاهرية، وسعير، ودورا، ودير سامت، والشيوخ، وبيت عوا، وتفوح، وبيت أمر وصوريف.

واشار النادي إلى أن اشماء الاسرى المرضى وهم: الأسير محمود اسحق أبو هشهش من الخليل ويعاني من ورم حميدي خلف العين وبحاجة دائمة للعلاج والمراقبة الطبية، والأسير علاء أحمد إبراهيم إرزيقات من تفوح ويعاني من أزمة صدرية، الأسير شاهر شريف عبد المنعم بصل من الخليل يعاني من غضاريف في ظهره، والأسير إبراهيم عبد الله حسن عايد من بيت أولا يعاني من جيوب أنفية، والأسير عبد الله إبراهيم محمد شلالدة من سعير يعاني من مشاكل في الأرجل، والأسير أمير عماد عبد الغفار الخمور من العروب لديه إصابة سابقة نتيجة ضرب الجيش له في إعتقل سابق.

وأوضح النادي أن الجيش الاسرائيلي قام خلال عملية الإعتقال بعمليات قمع وضرب وتخريب وتكسير وبعثرة للأثاث، كما حصل في كل من بيت الأسير محمود إسحق أبو هشهش من الخليل، بتكسير جميع أدوات المطبخ وتكسير غرفة النوم وبعثرة الأثاث الموجود في البيت، والأسير عبد الله ابراهيم محمد شلالدة من سعير وتم الإعتداء بالضرب على جميع أفراد الأسرة بعد إلقاء القبض على الأسير وفي حيازته سكين كما تمت مصادرة خيمة لوالد الأسير علماً ان الأسير يعمل في رعاية الأغنام، والأسير خليل شريف راتب جبارين من سعير قاموا بالإعتداء بالضرب المبرح على الأسير بعد إعتقاله مما أدى إلى نقله إلى المستشفى، والأسير محمد يوسف جبر الحروب من دير سامت قام الجيش ببعثرة جميع أثاث البيت وتكسير العدير من الأغراض.

وبين النادي انه خلال زيارات المحامين للسجون أنه خلال هذا الشهر تم تحويل 7 أسرى للتحقيق في عسقلان وأسيرين للتحقيق في المسكوبية وتم الحكم على 17 أسير بالسجن الإداري.

واعتبر امجد النجار مدير نادي الاسير ان استمرار هذه "الهجمة" على ابناء المحافظة يقع ضمن سياسة مبرمجة وممنهجة من قبل حكومة الاحتلال ضد ابناء المحافظة أسوة بالمدينة المقدسة ولقدسية الحرم الابراهيمي، ويستهدف الاحتلال جميع ابناء المحافظة، مشيرا إلى ان الخليل هي من اكثر المدن استهدافا لقوات الاحتلال.