الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى المقالة تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة اسرى نفحة

نشر بتاريخ: 06/11/2009 ( آخر تحديث: 06/11/2009 الساعة: 17:11 )
غزة- معا- حملت وزراة شؤون الاسرى والمحررين في الحكومة المقالة سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى في سجن نفحة الصحراوي الذي يتعرض الاسرى فيه منذ عدة شهور إلى حملة قمع.

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة بان سلطات الاحتلال تستهدف بشكل خاص اسري سجن نفحة لأنه يضم العشرات من قيادة الحركة الوطنية الأسيرة والتي يعتبرها الاحتلال مسؤولة عن توجيه وإصدار القرارات التي يتبناها الاسرى داخل السجون، لذلك فهو يستهدف هؤلاء الاسرى بالتحديد لإذلالهم وكسر إرادتهم وإشغالهم بمواجهة ضغط إدارة السجن وإجراءاتها التعسفية عن متابعة قضايا الاسرى الداخلية.

وأشار الأشقر إلى إن الاسرى في نفحة يشتكون في الفترة الأخيرة من تكثيف علميات اقتحام الغرف والتفتيش الليلي بشكل استفزازي بحجة البحث عن أجهزة اتصال يستخدمها الاسرى للتواصل مع أهلهم في الخارج ومع قيادات التنظيمات التي يتبعون لها، وخلال تلك الاقتحامات المتكررة يتم الاعتداء على الاسرى بالشتم والاهانة وإجبارهم على التفتيش العاري المهين، وإخراجهم في البرد لساعات حتى يتم انتهاء التفتيش، وقبل محتويات الغرف ومصادرة الأغراض الشخصية الخاصة بهم الأمر الذي دفع الاسرى لتنفيذ إضراب تحذيري لمدة يوم واحد ارجعوا خلاله وجبات الطعام الثلاثة التي تقدمها إدارة السجن، وقد ردت عليهم إدارة السجن القمعية بحرمان كافة الاسرى من الزيارة وحرمان اسرى قطاع غزة من شيكات الكنتين ونقل بعض الاسرى إلى العزل الانفرادي، وتوعدتهم بتصعيد الممارسات العقابية بحقهم، إذا عادوا مرة أخرى للإضراب عن الطعام، الأمر الذي اعتبره الاسرى استفزازا لمشاعرهم واستهتارا بحياتهم، وأنهم سيبحثون في خطوات الرد على إدارة السجن الإجرامية، بما فيها الإضراب المفتوح عن الطعام حتى توقف إدارة السجن ممارستها بحقهم، مؤكدين وجود نية مسبقة لدى الاحتلال للانتقام من الاسرى من سجن نفحة.

وطالبت وزارة الاسرى والمحررين المقالة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة إرسال مندوبين عنها للتحقيق في ممارسات الاحتلال بحق الاسرى في سجن نفحه وكافة السجون والتي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية الإنسانية، ووقف التدهور المستمر على أوضاع الاسرى.