الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة بيرزيت تختتم دورة حول "اعتماد المنهج الحقوقي في عملية الضغط"

نشر بتاريخ: 07/11/2009 ( آخر تحديث: 07/11/2009 الساعة: 19:06 )
رام الله- معا- اختتم مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت يوم السبت، دورة تدريبية حول "كيفية اعتماد المنهج الحقوقي في عملية الضغط والمناصرة"، والتي استهدفت 20 عضواً من أعضاء الإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين.

وأكد مدير وحدة الإبداع في التعلم في مركز التعليم المستمر د. أسامة الميمي، على دور المركز في تحسين جودة التعليم على الصعيد الرسمي وغير الرسمي، وضرورة التواصل وتعزيز العلاقات مع كافة المؤسسات الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا التدريب والذي تم تطويره وتنفيذه من خلال مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، وبدعم من مؤسسة دياكونيا والمؤسسة النرويجية للمعاقين، هو الأول من نوعه كونه يهدف إلى تعزيز قدرة نشطاء الإتحاد ليس فقط بالمهارات والأدوات فحسب، بل بالثقة وتأكيد الذات لتحدي السلوكيات والمواقف الاجتماعية السائدة حيال قضايا الإعاقة أثناء عملية المناصرة.

واستعرضت مستشارة التنمية للدائرة الدولية في مؤسسة الناد سيندي غرير، نشأة هذه المؤسسة التي قامت بجهود أشخاص ذوي إعاقات في مجال الحركة، وانتشرت مقراتها في أماكن مختلفة من العالم وبقي مقرها الرئيسي في أوسلو.

واشارت إلى أن على المشاركين وأمثالهم ألا يساوموا على حقوقهم، وألا يشعروا بالخجل أو الضعف أمام الآخرين فهو يملكون الكثير من الطاقة لإحداث التغيير.

وشكر عبد الحميد عاصي من الإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين مركز التعليم المستمر على تنظيم هذه الدورة التدريبية، مشيراً إلى دور الإتحاد في الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوو الإعاقة عن طريق إنشاء فروع له في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.

واوضح أن هذا التدريب أخذ بعين الاعتبار مهارات وخبرات المشاركين من أجل تطويرها عن طريق تعريفهم بأدوات ووسائل المناصرة المبنية على أساس مبادئ حقوق الإنسان، داعياً المشاركين إلى نشر المعرفة التي حصلوا عليها خلال التدريب ويكونوا سفراء للإتحاد في محافظاتهم.

من ناحيته طالب أحمد الشيخ وهو أحد المشاركين في الدورة، بضرورة مساندة الأشخاص من ذوي الإعاقة للتغلغل في مجتمعاتهم، فهم انعكاس للطبيعة، مؤكداً على أهمية الشعار العالمي الذي يخص الأشخاص ذوي الإعاقات "لا شيء يخصنا بدوننا"، وأن يكون هناك رسالة موحدة عن الإعاقة لدى الإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين.