الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى للدراسات:حالات تستدعي المتابعة لمرضى السكري بالسجون

نشر بتاريخ: 10/11/2009 ( آخر تحديث: 10/11/2009 الساعة: 09:31 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن هناك معاناة مضاعفة للأسرى المرضى عامة ومرضى السكري خاصة في السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى ان إدارة السجون لا تقوم بالفحوصات الطبية الدورية اللازمة للمرضى، ولم تقدم لمرضى السكري حبات تخفيض السكر وفق فحوصات أجريت لهم، وأنها لا توفر لهم طعام الحمية يحميهم من مضاعفات السكر وارتفاعه ودرء أخطاره.

وأكد الأسير توفيق أبو نعيم أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة وأحد عمداء الأسرى الفلسطينيين من سجن هداريم لمركز الأسرى للدراسات أن مصلحة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في السجون بشكل عام وأسرى السكر بشكل خاص، الأمر الذي يشكل حالة قلق من جانب الأسرى المرضى على أنفسهم، وقلق من جانب أهالي الأسرى على أبناءهم.

وأكد الأسير أبو نعيم لمركز الأسرى أن هنالك عشرات الأسرى المرضى في السجون بأمراض مختلفة ( كالسرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواصير وزيادة الدهون والقرحة وضعف النظر والأسنان )، مؤكداً أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى.

من جانبه دعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات إلى إنقاذ حياة الأسرى المرضى والكف عن سياسة الاستهتار الطبي التي أودت بحياة عشرات الأسرى منهم، محملا إدارة السجون مسئولية العبث بحياة الأسرى المرضى.

وشدد على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء فحوصات دورية وعمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك.

ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على إدخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات، معتبرا الصمت على سياسة الاستهتار الطبي التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى في المعتقلات يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.