أسير من غزة:بعد الله لم يبق غيرك سيادة الرئيس فتدخل للحل !

الخليل- معا- ناشد الأسير بكر عبد الرازق أحمد أبو بكرة من رفح، الرئيس محمود عباس، التدخل لمنع إبعاده لخارج الوطن، بحجة أنه لا يملك هوية تثبت أنه من قطاع غزة.

والأسير أبو بكرة، معتقل منذ تاريخ 24/2/2004 محكوم بالسجن مدة 6 سنوات بتهمة مقاومة الإحتلال ، يواجه هذا الأسير مشكلة تعتبر بالكارثة عليه و على عائلته المكونة من والدته و شقيقه المعاق، بالإضافة إلى زوجته و أطفاله الثلاثة: أمين 10 سنوات و أمير 8 سنوات و أصغرهم ناصر 6 سنوات الذي لم يرى والده ولا حتى مره واحدة إلا من خلال الصورة و والده لا يعرف له أي صورة وجه حتى الآن.

هُدد الأسير من إدارة السجن بالإبعاد و ذلك بعد أن قام الصليب الأحمر بإبلاغ عائلة الأسير أن بكر يحتاج إلى إثبات أنه من مواطني قطاع غزة، فبكر حصل على بطاقة الهوية الفلسطينية و هو داخل السجون و تملك زوجته طلب لم الشمل الذي قدم له و الموافقة على طلب لم الشمل فأرسلت كل الوثائق كما طلب الصليب إلا أن إدارة السجن لم تتعاطى مع هذه الوثائق و رفضت زيارته لمحاميه و حتى رفضت الإتصال بالمحامي .

عائلة الأسير ناشدة كافة المؤسسات الحقوقية و مؤسسات حقوق الإنسان للتدخل لحل قضية الأسير بكر ليعود لبيته المُستأجر فبيته الذي كان يمتلكه هدمه الإحتلال مع منزل والدته و ليعود لأطفاله الثلاثة فلم يبقى بعد الله إلا سيادة الرئيس محمود عباس لحل مشكلة الأسير و الأمل به كبير .