الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة الصحفي ترصد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون الفلسطينيون

نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 16:21 )
غزة- معا- رصدت كتلة الصحفي الفلسطيني في تقرير لها صدر اليوم الاحد، حول "الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون ووسائل الإعلام الفلسطينية خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي" مشيرة إلى أعتقال 15 صحافيا.

وقالت الكتلة في تقريرها الشهري وصل "معا" نسخة منه، ان ذروة الاعتقالات وصلت الى اعتقال 15 صحافيا من قبل الاجهزة الامنية في رام الله، مشددة ان ربط التعامل مع الصحافيين الفلسطينيين باستمرار الانقسام الفلسطيني وحالة الخلاف المستعصية على الساحة الفلسطينية، هو أمر مأساوي لا يشير إلى أي نوع من المسؤولية الوطنية لدى الجهات التي تقوم باعتقال الصحافيين.

واشارت الكتلة الى "ان استمرار غياب جسم نقابي فاعل مدافع عن الصحافيين الفلسطيني ورادع لكل جهة تقوم بانتهاك حقوقهم على خلفية العمل الصحفي، هو أكبر المصائب التي لا تزال يبتلي بها واقع الصحافيين الفلسطينيين".

وبينت الكتلة انه تواصلت الانتهاكات الاحتلالية الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، وأثناء تدخلها لحماية المستوطنين في المناطق التي تشهد اعتداءات متواصلة على المزارعين الفلسطينيين بالضفة الغربية، مشيرة الى انه باعتقال أحد الصحافيين المقدسيين، فقد ارتفع عدد الصحافيين الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 11 أسيرا، بعضهم أمضى سنوات طويلة فيما يواجه البعض الآخر أحكاما متجددة بالاعتقال الإداري.

ودعت الكتلة الجهات الحقوقية التي ترعى وتراقب أداء المؤسسات الرسمية في تطبيقها للقانون بشكل يراعي حقوق الإنسان الفلسطيني، إلى العمل الجاد والفعال للإفراج عن الصحافيين المعتقلين، كونهم معتقلي رأي وعلى خلفية أفكارهم وانتماءاتهم السياسية أو على خلفية عملهم الصحفي.

كما دعت الاتحاد الدولي للصحافيين برئيسه آيدن وايت، ومنظمات حقوق الإنسان ونواب المجلس التشريعي ومدير مركز الإعلام الحكومي في حكومة د. سلام فياض د. غسان الخطيب، إلى الاستجابة للمناشدة التي رفعتها لهم بغية الدفع باتجاه الإفراج عن الصحافيين المعتقلين، والعمل على ترسيخ ثقافة احترام الإعلام والعاملين فيه وتحييده عن ساحة الصراع السياسي.

كما دعت الكتلة منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى المسارعة في زيارة الصحافيين الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال كخطوة في طريق الضغط للإفراج عنهم، وتخفيف مأساوية ظروفهم الاعتقالية.