ابو يوسف: المركزي سيقرر إستمرار الرئيس في منصبه لحين إجراء الانتخابات
نشر بتاريخ: 14/12/2009 ( آخر تحديث: 14/12/2009 الساعة: 20:57 )
بيت لحم -معا- أكد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، د .واصل أبو يوسف أن المجلس المركزي سيقرر خلال جلسته المقبلة في الخامس عشر من الشهر الجاري, إستمرار ولاية الرئيس محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية, ومنظمة التحرير الفلسطينية .
وقال د .أبو يوسف في تصريح وصل لــ"معا" أن المجلس المركزي سيبحث تعطيل إجراء الانتخابات بسبب منع حركة حماس بغزة, وتعذر إجراء الانتخابات في موعدها المحدد الخامس والعشرين من يناير 2010, وإحتمالات وجود فراغ دستوري, حيث سيتخذ الإجراءات المناسبة خلال إجتماعه.
وأكد وجود توافق فصائلي خلال إجتماع ضم الأمناء العامون للفصائل بإستمرار ولاية الرئيس عباس في منصبه لحين إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية.
وأوضح:" أننا نعيش مرحلة تحرر وطني رغم تبايناتنا السياسية حول هذه القضية أو تلك"، مشيرا الى أنه ليس بمقدور تنظيم لوحده أن يحقق الانتصار لشعبه، مؤكدا ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الاطار الوطني الذي يجمع كافة القوى والفصائل وهي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن الجبهة ضد تعطيل اتفاق القاهرة ووثيقة الأسرى وما اتُفق عليه في القاهرة في جولات الحوار الشامل في آذار الماضي وما بعده، لافتاً أن حماس يعرفون ذلك وهم يعطلون حتى هذه اللحظة الوصول لاتفاق سياسي مشترك فيما يتعلق بهذا الامر، مؤكداً أن للجبهة ملاحظات على الورقة المصرية ولكن الوحدة تشكل لنا الأساس والأولوية دائماً ومن يريد أن يواجه الاحتلال يجب عليه أن يعمل من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام الداخلي واتمام المصالحة الوطنية.
وأضاف أمين عام جبهة التحرير " أن الاجتماع سيناقش توجه منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي لإستصدار قرار بالإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967, وإستمرار إسرائيل بالاستيطان والتهويد بالضفة الغربية والقدس المحتلة, وضرورة إلزام إسرائيل بالقرارات الدولية.
ولفت أبو يوسف إلى أن المجلس سيقرر كذلك ضرورة تفعيل الدور الشعبي والجماهيري في مواجهة الاستيطان الإسرائيلي والجدار العازل والتصدي لهجمات المستوطنين المستمرة على أهالي الضفة الغربية والقدس المحتلة, وبحث سياسية التهويد المتواصلة بالقدس وعمليات الهدم والتهجير المستمرة والمتواصلة لمواطني القدس المحتلة، مؤكدا على تمسك الجبهة بكافة اشكال المقاومة من اجل دحر الاحتلال وقطعان المستوطنين وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة لشعبنا .
وتابع "كذلك سيتم بحث قرار الاتحاد الأوروبي فيما يخص مدينة القدس المحتلة, والتأكيد على أن القدس أرض محتلة ويجب التدخل دولياً لحماية مواطنيها من إعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين.
