الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدفاع المدني يتعامل مع 25 حادث فيضان في الضفة الغربية

نشر بتاريخ: 18/12/2009 ( آخر تحديث: 18/12/2009 الساعة: 22:41 )
رام الله -معا- أفادت المديرية العامة للدفاع المدني انها رفعت جاهزية طواقمها في مديرياتها ومراكزها بعد ان قدمت المساعدة إثر 25 حادث فيضان من منازل ومحال تجارية ومؤسسات رسمية إثر إنغمارها بمياه الأمطار جراء هطولها المستمر خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية.

وقد أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني بياناً حذرت فيه جميع المواطنين بإجراء الصيانة الدورية اللازمة والضرورية سواء بمنازلهم او بمحالهم التجارية او بالمؤسسات عن طريق مسؤولي الصيانة بتلك المؤسسات سواءاً كانت مدنية أوحكومية للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث .

وذكر البيان ان طواقم الدفاع المدني قد تعاملت مع عدة حوادث فيضانات وكان اكثرها في مدينة بيت لحم حيث تعاملت مع تسعة حوادث جميعها منازل إحداها مؤسسة حكومية، مابين تقديم المساعدة من طواقمها عن طريق شفط المياه منها مع العمل على تأمين الموقع خلال المساعدة خوفاً من حدوث خطأ قد يفاقم الوضع ويعرقل تقديم المساعدة بنجاعة وفعالية ، واتت مدينة جنين بمعدل ثمانية حوادث فيضان معظمها منازل مع تقديم المساعدة لصيدلية غمرتها مياه الأمطار ، وحضرت رام الله والبيرة ثالثة بمعدل اربعة حوادث فيضانات جميعها منازل وإحداها سيارة غمرتها الأمطار في منطقة البيرة وأخرها مدينة الخليل وقلقيلية ونابلس وطولكرم بمعدل حادث في كل مدينة ، وذكر البيان انه تم تقديم المساعدة اللازمة لجميع هذة الحوادث دون اي اصابات بشرية تذكر فقط كانت الخسائر مادية ونسبية .

والجدير بالذكر ان هناك حوادث قد تكرر إنغمار مياه الأمطار فيها وكان الدفاع المدني سابقاً قدم مساعدته مع ابداء بعض الملاحظات الضرورية لأصحابها لعدم تكرارها مستقبلاً الا انه لم يتم التقيد بتلك الملاحظات مما أدى الى تكرار الحادثة .

وقال الدفاع المدني:" وجب علينا لزاماً دعوة جميع المواطنين بالمجتمع الى التقيد بعمل الصيانة اللازمة كونها مسؤولية تقع على عاتق المواطن بالمحافظة على منزله وأبناءه ومسؤولية وطنية تقع على عاتق المؤسسا ت االعامة والخاصة وخصوصاً التي تقدم خدمات للمواطنين لضمان استمراريتها ودوامها لتقديم هذة الخدمات وخصوصاً الضرورية التي يحتاجها لضمان عيشه واستقراره ".

وحذر البيان من أن عدم التقيد بالصيانة الدورية لعدم تكرار وعدم الاخذ بعين الإعتبار لهذه الحوادث يؤدي الى ضياع جهود الدفاع المدني والتي خصصت لخدمة كافة ابناء الشعب الفلسطيني ويعتبر هدراً للمال العام في غير موضعه الصحيح .