الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة للتضامن مع طالب أسير من بالجامعة العربية الأمريكية

نشر بتاريخ: 27/12/2009 ( آخر تحديث: 27/12/2009 الساعة: 12:00 )
جنين- معا- أطلقت الرابطة الإسلامية اليوم الاحد، حملة تضامنية مع كادر من كوادرها الطلابية في الجامعة العربية الأمريكية بجنين، الأسير فايز عمر الشايب (22 عاما) من بلدة برقين قضاء جنين طالب في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة, والمعتقل في السجون الاسرائيلية لأكثر من مرة حيث كان أخر فترة قضاها داخل السجون أكثر من 4 أعوام.

والتضامن حسب ما ورد في بيان للرابطة تلقت "معا" نسخة عنه، خطوة تسعى من خلالها الرابطة الإسلامية عبر مواقع الانترنت ومن خلال المنتديات تفعيل قضيته وترجمة التضامن معه إلى واقع ملموس على الأرض يؤتي ثماره.

وتسعى الرابطة الإسلامية من خلال الحملة التضامنية إلى دعم صمود الشايب وجميع الأسرى في السجون، كما وتطمح لأن يشارك كل الفلسطينيين رغم الانقسام في فعاليات التضامن معه ومع جميع الأسرى، كما تعمل لتوسعة التضامن إلى كل بقعة فيها "إنسان حر يؤمن بالديمقراطية".

وأشارت الرابطة الإسلامية إلى أن أهداف الحملة التضامنية تتلخص في فضح ممارسات الاحتلال ورفض حالة العزل والانتهاكات التي يتعرض لها الأسري الطلاب وغيرهم، ووقف كل الإجراءات الانتقامية التي يتعرضون لها الأسري وتشكيل رأي عام عالمي ضاغط باتجاه إنهاء معاناة كافة الأسرى في السجون الاسرائيلية.

من جهته اعتبر صالح أبو عزة منسق الرابطة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية بجنين، ضعف المشاركة الوطنية والإعلامية في التضامن مع الأسري الطلاب ومع الأسرى الآخرين بمثابة فرصة تتيح لإدارة السجون التمادي في إجراءاتها "التعسفية" بحقه.

ودعا أبو عزة وسائل الإعلام إلى التركيز على معاناة الأسرى الطلاب وتشكيل رأي عام عالمي مؤيد لهذه القضية الإنسانية والغاية في التعقيد، مشدداً على ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالأسرى ومعاناتهم المتزايدة في ظل الإجراءات الاسرائيلية المتصاعدة بحقهم.

من ناحية أخرى أوضح منذر عزام أمين سر الرابطة الإسلامية في القطاع على أن المشاركة في الحملة التضامنية مع أسري العمل الطلابي ستؤتي ثمارها، وخاصة إذا تمت بمشاركة واسعة من الأطر الطلابية, والفصائل الوطنية والإسلامية والفعاليات الجماهيرية ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.

ونوه عزام إلى أن مساندة الأسرى وخاصة الطلاب وإنصافهم واجب على الشعب الفلسطيني الذي يعيش في أجواء داخلية صعبة، داعيا إلى إنهاء الانقسام لأجل الأسرى والاهتمام بقضيتهم الوطنية وإيصالها لكافة المحافل الدولية.