الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفارة فلسطين بالجزائر تحيي الذكرى الـ45 للانطلاقة

نشر بتاريخ: 08/01/2010 ( آخر تحديث: 08/01/2010 الساعة: 19:03 )
الجزائر - معا - أحيت سفارة فلسطين بالجزائر وتحت رعاية السفير محمد الحوراني الذكرى الـ45 للانطلاقة عشية الخميس 7/1/2010 بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" بالجزائر العاصمة في حفل بهيج حضره جمع غفير من الجالية الفلسطينية بالجزائر، إضافة إلى السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر وعدد من مسؤولي الدولة الجزائرية وعلى رأسهم ممثل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الصادق بوفطاية، والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو وممثلة منظمات المجتمع المدني سعيدة بن حبيلس.

وقد تخلل الحفل مجموعة من النشاطات الاحتفالية كالدبكة وأغاني حركة فتح والثورة الفلسطينية والقصائد الشعرية التي تفاعل معها الجمهور الحاضر بقوة دون ان ينسى الجميع ان يردد بصوت واحد أغنية "على الكوفية".

وقد القى السفير محمد الحوراني كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عبر خلالها عن شكره وتقديره للمواقف الجزائرية الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة مشيدا بالتظاهرات التي احتضنتها الجزائر مؤخرا، في إطار فعاليات ''القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية''.

كما أشار السفير الى برنامج منظمة التحرير الفلسطينية الداعي إلى قيام الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية 242 و 338 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة 194، كما لم ينسى السفير محمد الحوراني الحديث عن الوحدة الوطنية واعتبرها السبيل نحو تحقيق الحلم الوطني وضرورة لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس، داعيا في الوقت ذاته حركة حماس للتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة موضحا انه لا مبرر في عدم التوقيع عليها أمام مصلحة الشعب الفلسطيني.

كما واشار السفير محمد الحوراني في سياق موضوع المقاومة إلى أن حركة فتح كانت هي أولى الرصاصة وستكون هي آخر الرصاصة لانها هي الاقدر على قيادة المشروع الوطني نحو الحرية والاستقلال .

في حين استهل أمين سر حركة فتح، فايز العايدي، الكلمة التي ألقاها بالإشارة إلى المهام الملقاة على الحركة في ظل التعسف والجبروت الإسرائيليين، مذكرا بآلاف الشهداء والأسرى والجرحى من أجل حرية فلسطين.

وبدوره أشار ممثل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الصادق بوفطاية، إلى أن ''فلسطين كموضع الرئة من جسدنا، ونحن معها ظالمة أو مظلومة على حدّ تعبير الراحل هواري بومدين''.

ومن جهتهما، ذكّر كل من الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السعيد عبادو وممثلة منظمات المجتمع المدني، سعيدة بن حبيلس، بالدور الريادي الذي لعبته الجزائر لإيصال الجرح الفلسطيني خارج قطاع غزة والضفة الغربية.