الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير: استفزازات يومية بحق اسرى ريمون

نشر بتاريخ: 13/01/2010 ( آخر تحديث: 13/01/2010 الساعة: 14:31 )
سلفيت - معا- ذكر نادي الاسير الفلسطيني اليوم بان ادارة سجن ريمون تستمر بعدوانها وتضيقاتها اليومية بحق الاسرى في سجن ريمون، وتفرض عليهم الغرامات وتعزلهم، وتحرمهم من الزيارات دون ادنى مبرر لذلك.

وافاد الاسير محمد عمر فتحي خرواط من الخليل الموجه العام لحركة فتح في السجن بان الوضع في السجن سيء جدا وهناك حالة قمع وتوتر واعتداءات مستمرة من قبل الإدارة والحجة هي أن هناك جهاز بلفون في السجن.

وبين خرواط أن المشكلة بدأت عندما ادعت الإدارة وجود جهاز بلفون في قسم 2 كما سبق، حيث تم في بداية الأمر مهاجمة قسم 2 وتم نقل الأسير عصام الفروخ والأسير إياد سمحان إلى الزنازين وبعدها نقل الأسير عصام إلى ايشل والأسير اياد سمحان إلى سجن أوهليكدار، منذ ذلك الوقت والتفتيشات مستمرة على مدار الساعة حيث يتم إخلاء الغرف وتفتيشها بشكل عنيف جدا حيث يتم تخريب ونبش كل شيء حتى ان وصلت الأمر إلى أن تم إخراج جميع محتويات الغرف إلى الخارج وفحصها بواسطة الأجهزة ولم يتم العثور على شيء.

وذكر بانه قبل حوالي أسبوعين تم اقتحام قسم 1 من السجن حيث تم محاولة تفريغ غرفتين من السجن ونقل الأسرى وتوزيعهم بين الغرف بالطريق التي تريدها الإدارة وليس حسب ما يريد الأسرى ، ولدى رفض الأسرى الخروج تم اقتحام الغرفة 28 ومحاولة إخراج الأسرى بالقوة وتم الاعتداء على احد الأسرى الذين رفضوا الخروج وهو الأسير محمد المر حيث تم تكبيل يديه وبطحة على الأرض والاعتداء عليه بالضرب والدهس على رأسه، لدى مشاهدة الأسرى هذا الاعتداء وما يحدث ثار الأسرى وأخذوا بالصراخ والتكبير.

عندما سمع الأسرى في قسم 1 الصراخ والتكبير ثار الأسرى وأعلنوا حالة الجهاد حيث أخذوا بالصراخ وقام أربهع أسرى بتكسير العلم الاسرائيلي الموجود فوق باب القسم كما وحاولوا اقتحام الشبك.

عندما تمكن الأسير نفسه بصفته موجه عام لحركة فتح والأسير أحمد المصفر من الخروج من الغرفة تدخلوا وقاموا بتهدئة الأسرى والوضع.

نتيجة ذلك تأزم الوضع في جميع أقسام فتح في السجن وهي قسم 1 و2 و5و6و7 ، الهجمة منذ ذلك الحين مستمرة على الأقسام حيث أصبح التعامل استفزازي مع الأسرى فالتفتشات مستمرة على مدار الساعة وخصوصا التفتشات الليلية ودق الشبابيك أصبح يستغرق كل مرة من ساعة إلى ساعة ونصف وكذلك عدد من الأسرى تم تحويلهم للزنازين.

من جهة أخرى وعلى أثر المشكلة فقد تم نقل الأسير أحمد المصفر والأسير محمد أبو سطحة والأسير باسل عريف إلى سجن نفحة بدون أي سبب.

الأسرى منذ ذلك اليوم وهم في حال تصعيد حيث يتم الاحتجاج وترجيع الوجبات ، والإدارة تتعامل معهم بحالة مد وجزر حيث يتم التهدئة والتوصل إلى حل ثم تعاد الهجمة والاستفزاز.

يقول الأسير أن هناك حالة تهدئة بسبب التوصل إلى حل مبدأي مع الإدارة ولكن في حال لم يتم حل المشكلة ولم يتوقف التصعيد من الإدارة فسيتم اتخاذ خطوات تصعيدية.

يذكر أن الأسرى أيضا اتفقوا على رفض التوقيع على العقاب المفروض عليهم وهناك خطوات مدروسة من الأسرى للتصدي للهجمة.

كما وأن هناك خطوات تصعيديه وإرجاع وجبات لإخراج الأسرى الذي تم قمعهم ونقلهم إلى الزنازين علما أن هناك 7 أسرى حاليا موجودين في العزل.

وفي سياق متصل اشار الاسير محمد ناجي ابو حميد بتنه كان ممثل قسم 12 في سجن عسقلان وقد تم قمعهة الى الزنازين بسبب خلاف مع ضباط القسم وفرض عليه عقوبة زنازين لمدة 21 يوما وغرامة 450 شيقل وحرمان من الكنتينه شهرين وشهر زيارات الاهل، واحضر الى سجن ريمون الى العزل وبقي فيه لمدة 12 يوم ، حيث ان ظروف العزل سيئة جدا والتعامل من قبل السجانين اسوء بكثير.

واكد الأسير أن الوضع في السجن سيء وهناك هجمة على الأسرى حيث أشار إلى أن عدد من الأسرى موجودين في العزل وهم – الأسير محمد سامي والأسير محمد المر (الذي تم الاعتداء عليه بالضرب في غرفة 28 ) والأسير عماد الروم والأسير خالد عودة والأسير وليد غوادرة والأسير رامي كساب والأسير أبو ليث نتيجة لعمليات القمع تم إرجاع وجبات وتم معاقبته كل القسم وتم رفض إخراج الكانتينا ولا يزالوا يعانوا من ظروف قاسية بعد المشكلة.

كما وأشار الأسير إلى انه يتم تفريغ الغرف إلى غرف بحجة التفتيش والدق لمدة ساعات طويلة وجميع ذلك بحجة الفحص الأمني.

يوم الزيارة تم الاعتداء على الغرف ومصادرة ملابس أساسية وأغراض أساسية بحجة أنها زائد وغير أساسية.

يقول الأسير أن هناك مواد أساسية ناقصة في الغرف من صحون ومعالق وكاسات وطاولات وكراسي ومواد تنظيف والإدارة ترفض إعطائهم أياها.

كما الاشار الأسير إلى أن هناك تقصير في تقديم العلاج للأسرى المرضى والحجة الدائمة هي عدم وجود أدوية.

أشار الأسير إلى أن الأسير فريد شحادة من رام الله لم يحصل على الدواء اللازم منذ شهر بحجة أنه لا يوجد دواء وهذا أثر على وضعه الصحي .

وبخصوص معاناة اسرى غزة قال الاسير علاء عمر الشيخ من رفح ان المشكلة تتمثل في عدم التواصل مع الأهل فهم كأسرى غزة في سجن رمون لم تسمح لهم الإدارة للاتصال بالأهل وحتى انه لا تصلهم أية رسائل وبالعكس لا تصل الأهل منهم أية رسائل ترسل بالبريد وحتى أن طريقة تواصلهم الوحيدة مع الخارج هي عن طريق المحاميين.

والمشكلة الثانية هي مشكلة نقص الملابس والأغراض والاحتياجات الشخصية فكما أبدى الأسير أن شباب الضفة لا يقصرون ولكن المشكلة أنهم أنفسهم في بعض الأحيان لا تسمح لهم الإدارة بإدخال ما يزيد عن حاجتهم من ملابس وأصبحوا أسرى غزة يشعرون أنهم يشكلون عبئ على باقي الأسرى.

وكذلك مشكلة الكنتينه فلا لا يوجد طريقة لإدخال النقود لأسرى غزة ولا يوجد طريقة ليرسل فيها الأهل النقود لأبنائهم وحتى في بعض الأحيان يحاول الأهل أن يودعوا مبالغ وتستغرق 5 شهور أو أكثر حتى تصل هذا أن وصلت أصلا.

وناشد الاسير باسمه واسم جميع أسرى غزة وزارة الأسرى ونادي الأسير وكافة الجهات المعنية لإيجاد حل لأسرى غزة لإدخال الملابس وإدخال النقود فنحن لا نريد أن نكون عبئا على احد.