الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ضمن فعاليات احياء ذكرى النكبة : اصابة سبعة مواطنين وجندي احتلالي خلال مسيرة حاشدة نضمت ضد الجدار في

نشر بتاريخ: 13/05/2006 ( آخر تحديث: 13/05/2006 الساعة: 18:23 )
القدس- معا- نظم الاف المواطنين الفلسطينيين، واكثر من (300 اجنبي) متضامن تقدمهم وزراء في الحكومة الفلسطينية، والمجلس التشريعي، والقوى الوطنية والاسلامية ورجال الدين اضافة للمتضامنين اليهود، مسيرة انطلقت من وسط بلدة الرام باتجاه حاجز الضاحية على مشارف القدس المحتلة .

وتصدى المئات من جنود الاحتلال وحرس الحدود الخيالة، للمسيرة واعتدوا على المشاركين بالضرب والهراوات، مطلقين قنابل الغاز، والرصاص المطاطي، ما ادى الى اصابة سبعة مواطنين، وجندي من افراد حرس الحدود في الاشتبكات التي حدث بين المواطنين وقوات الاحتلال، كما اعتقل العديد من المتظاهرين ونقلوا الى جهة مجهولة.

وجاءت المسيرة في الذكرى الـ58 للنكبة، مستهدفة جدار الفصل العنصري، والذي يجسد تجدد النكبة وتواصلها على طول هذه السنوات.

وقال جمال جمعة منسق اللجنة الشعبي لمقاومة الجدار " نعتبر الجدار نكبة اخرى، وان جدار القدس سيعزل اكثر من (120 الف) مواطن عن مدينتهم، والتي ايضاً ستعزل كليا عن الضفة الغربية، ما يعني عزل مواطنيها البالغ عددهم( 230 الف) نسمة عن بقية اجزاء الضفة الغربية ".

ووصف الدكتور احمد مسلماني ممثل القوى الوطنية والاسلامية في القدس المحتلة الوضع في المدينة المقدسة بالكارثي مشيراالى ان نحو 90% من سكانها هم من سكان القدس، وبالتالي سيتعرضون لكارثة انسانية جراء الجدار".

واوضح عضو اللجنة الحركة العليا لحركة فتح حاتم عبد القادر ان المسيرة جاءت للتأكيد على ان الجدار هو استمرار للنكبة التي ادت الى تهجير الالاف من المواطنين، والتضييق على القدس المحتلة.