الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح بمخيم المغازي تحيي ذكرى الشهيد الأسير شادي السعايدة

نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 18:29 )
غزة- معا- أحيت حركة فتح بمخيم المغازي وسط قطاع غزة ذكرى الشهيد شادي سعيد السعايدة (28 عاماً)، القيادي بكتائب شهداء الأقصى بقطاع غزة، الذي استشهد في سجن نفحة الإسرائيلي.

ولد الشهيد فادي السعايدة في الأردن بتاريخ 3/7/1981، وقدم إلى مخيم المغازي الواقع وسط قطاع غزة بعد توقيع اتفاقية أوسلو حيث كان يعمل جهاز الأمن والحماية التابع لقوات الأمن الوطني وانتقل للعمل في تلك الجهاز وانضم الى صفوف كتائب شهداء الاقصى مع بدء الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية.

واعتقل الشهيد شادي في عملية خاصة بعد مطاردة من جيش الاحتلال له لاتهامه بتنفيذ عملية حاجز عين عريك مع احد الفلسطينيين قرب رام الله في شهر آذار من العام 2002م والذي قتل فيها ستة جنود اسرائيليين على ذلك الحاجز.

وقالت حركة فتح منطقة الشهيد خالد الحسن بانه تمنى الشهيد شادي الشهادة وعمل من اجل أن ينالها في ميدان القتال و لكن الله منحه إياها في سجون الاحتلال بسبب عدم اكتراث السجان بما يعانيه الأسرى من أوجاع و ألام و التي تكون في الغالب أمراض خطيرة تهدد حياة الأسرى بالموت المحقق .

استشهد بتاريخ 31/7/2009م في سجن النفحة الصحراوي في ظروف غامضة بعد نقلة بتاريخ 26/7/2009م إلى زنزانة منفردة في سجن نفحة الصحراوي وحكم عليه بالسجن المؤبد ثماني مرات .

واكدت حركة فتح إن استشهاد شادي في سجون الاحتلال يسلط الضوء من جديد على معاناة الأسرى و ما يواجهونه من أساليب قمعية ووحشية تمارس عليهم من قبل الاحتلال و يطرح قضيتهم بقوة على كل الجهات المعنية و كل المنظمات المدعية لحقوق الإنسان أن تتخل من اجل حل تلك القضية الإنسانية بالدرجة الأولى.

فالأسرى في سجون الاحتلال يدفعون ضريبة العمر القاسية " هذا ما قاله الشهيد السعايدة قبل استشهاده "مناشدا كل الجهات المعنية بالتدخل و العمل على إطلاق سراح كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية

وكما طالب والد الشهيد السعايدة خلال كلمته أثناء استقباله قيادة حركة فتح وكواردها بمنطقة المغازي لتخليد بالذكري السنوية بفتح ملف تحقيق دولي في استشهاد ابنه، وذلك لحماية كافة الأسرى من الانتهاكات الاسرائيلية المتصاعدة.

ومن الجدير ذكره أن الشهيد هو منفذ عملية عين عريك البطولية والتي قتل بها ثمانية جنود إسرائيليين عام 2002م، وكان يقضي حكماً بالسجن لمدة ثمانية مؤبدات.