الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أحرار يطالب بالإفراج عن الدكتور والمحاضر الجامعي غسان ذوقان

نشر بتاريخ: 23/02/2010 ( آخر تحديث: 23/02/2010 الساعة: 22:33 )
نابلس -معا- طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع من أجل تأمين الإفراج عن المحاضر الجامعي ودكتور التربية بجامعة النجاح الدكتور غسان ذوقان المعتقل من تاريخ 16/12/2007 لدى اسرائيل.

وقال فؤاد الخفش مدير المركز الحقوقي أحرار أن الدكتور غسان أحد الشخصيات الأكاديمية المعروفة وله العديد من الإسهامات في المجال التربوي وشخصي اعتبارية وأكاديمية لها حضور كبير في الأوساط التعليمية.

وأضاف الخفش أن إسرائيل ومن خلال اعتقالها للأكاديميين والمحاضرين والجامعيين تسعى إلى اعتقال عقول هذه الفئة وسجن فكرهم وعلمهم ، في محاولة منها لإفراغ الساحة الوطنية الفلسطينية من العقول والكفاءات وأصحاب القدرات العلمية المميزة ، كما فعلت باعتقال البروفيسور عصام راشد والدكتور محمد الصليبي وغيرهم من المحاضرين

وحسب رؤية مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فإن الاعتقال الإداري هو السيف المسلط على رقاب الأكاديميين والمحاضرين وغيرهم من الشخصيات الاعتبارية ذات التأثير في الساحة الفلسطينية ، حيث لا تهم ممكن أن توجه للشخص سوى الادعاء بوجود ملف سري الأمر الذي من شأنه أن يجعل الأسير يرزح تحت نير الاعتقال الإداري سنوات كما هو حال المحاضر غسان ذوقان الذي سبق أن اعتقل ثلاث مرت أمضى غالبيتها في الاعتقال الإداري حيث تم تمديد اعتقاله في الاعتقال الأخير هذا 6 مرات حتى الآن.

وتعاني عائلة الأسير أبو معاذ من غيابه عن المنزل طيلة الفترة الماضية، كما تعاني زوجته الصابرة أم معاذ جراء تغييب زوجها في الاعتقال الإداري لأكثر من عامين، وأن معاناتها تنبع من الاعتقال الإداري بشكل أساسي، فلا الأسير ولا العائلة يعرفون متى سيكون الإفراج، مما يفاقم ألم الغياب ويزيد من معاناة العائلة.

وتشير أم معاذ لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أنه مع انتهاء فترة الحكم على زوجها تتحضر العائلة أملا بإطلاق سراحه، ويتجهز أبناؤها للقاء والدهم، لكنهم سرعان ما يصدمون بقرار تمديد الاعتقال الإداري من جديد، مما يولد شعوراً بالحسرة والألم في قلوب أبنائها الذين يتلهفون لحضن والدهم، خاصة وأنهم ممنوعون من زيارته في السجن.

وتضيف:"أبنائي يتشوقون لرؤية والدهم وإخباره بكل ما يحصل معهم في حياتهم، كما أنه أيضا مشتاق للجلوس معهم ومع أحفاده الذين جاؤوا إلى الدنيا وهو خلف القضبان".

ومن الجدير ذكره أن اعتقال الدكتور غسان كان ضمن حملة كبيرة في مدينة نابلس، واعتقل حينها هو ونجله معاذ " 23 عاماً "، الذي أمضى حكماً بالسجن لستة شهور وأطلق سراحه بعدها وله ثمانية من الأبناء، 4 بنات و4 أولاد، شيماء ولبابة ومعاذ وآلاء ومحمد وهبة وبراء وبهاء، ومن الأحفاد ثلاثة، مصعب وسيما وأحمد.