الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: الأموال التي تُجند باسم الشعب الفلسطيني تستولي عليها حماس وتوزعها على عناصرها وأنصارها فقط

نشر بتاريخ: 19/05/2006 ( آخر تحديث: 19/05/2006 الساعة: 23:17 )
خان يونس -معا- قالت حركة التحرير الوطنى الفلسطيني فتح ، أنها ترفض المتاجرة بمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني لحسابات ومصالح فئوية وحزبية، مؤكدة بنفس الوقت على ضرورة كسر الحصار وتوفير الاحتياجات والمتطلبات الضرورية لحياة كريمة.

وشكرت الحركة في بيان لها اليوم كافة الجهات التي تقوم بعمليات تبرع وتقديم المساعدة ويد العون للشعب الفلسطيني المحاصر .

وقالت حركة فتح في بيانها على خلفية الأموال التي ضبطت مع سامي ابو الزهري المتحدث باسم حماس :" ان قيام السيد : سامي أبو زهري بهذه المهمة وليس أي شخص أخر من الحكومة أو السلطة يؤكد ما ذهبنا إليه سابقاً بأن الأموال التي تُجند باسم دعم الشعب الفلسطيني لا تذهب للجهة المستهدفة، بل تستولي عليها حماس وتوزعها على عناصرها وأنصارها فقط... وهذا ما يشهد عليه ويشاهده المواطن الفلسطيني العادي".

وتسألت الحركة في بيانها : هل الأموال التي تم كشفها بالصدفة اليوم ، ذهبت إلى وزارة المالية أم أخذت طريقها خفية لحسابات حركة حماس وهو الأغلب؟.

وأشارت فتح : إن استحواذ حركة حماس على الأموال التي تجند لدعم الشعب الفلسطيني ليست بالقضية الجديدة أو الخافية على أحد وتعتمد في ذلك على الحرب المفتوحة بتشويه السلطة والتشهير بها وإغراقها بتهمة الفساد ... واحتكار الطهارة التي تراها لنفسها".

وقالت فتح :" إن الادعاء بأن الأموال المهربة هي للأسرى إدعاء زائف لا يصدقه منطق أو عقل، لأن رئيس الحكومة ونائبه ووزير المالية قالوا إنهم حولوا الاحتياجات والمستحقات للأسرى قبل كشف محاولة التهريب".

وأضافت الحركة في بيانها : لماذا يتم تجنيد المسلحين من كتائب القسام ومحاصرة معبر رفح بهدف تحرير أبو زهري والأموال بالقوة لولا تدخل بعض المسئولين في الحكومة قبل وقوع المحظور...؟ وهل هذا هو قانون الحكومة ؟ وألا تُؤخذ المخاطر المترتبة على مثل هذه السلوكيات بعين الاعتبار كونها تهدد بإغلاق المنفذ الوحيد لشعبنا الفلسطيني على العالم؟ ومن سيدفع يدفع مثل هذه المغامرات ؟.