الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

كلية هندسة الحاسوب بجامعة الأزهر بغزة تنظم لقاءً مفتوحاً مع القنصلية الأمريكية في القدس

نشر بتاريخ: 01/06/2006 ( آخر تحديث: 01/06/2006 الساعة: 13:57 )
غزة -معا- نظمت كلية هندسة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الأزهر صباح اليوم لقاءاً مفتوحاً مع القنصلية الأمريكية في القدس باستخدام تقنية الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس "وذلك في قاعة المؤتمرات المركزية بالجامعة.

وتمحور الحديث المفتوح بين طلبة الكلية والملحق الاقتصادي في القنصلية
الأمريكية بالقدس المحتلة حول "مدى تأثير التكنولوجيا على الاقتصاد ".

ودار نقاش موسع حول المعلومات والخدمات التي تقدمها القنصلية الأمريكية من خلال الصفحة الالكترونية الخاصة بها، من برامج المنح الدراسية، والبرامج التعاونية التي تخدم الطلبة.

وتطرق د. فتحي ابو شعبان ممثل كلية هندسة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، إلى الصفحة الإلكترونية الخاصة بالقنصلية المريكية تحتوي على معلومات تفي بحاجة طالب التكنولوجيا كمياً ونوعياً.

كما تناول الحوار الأزمة الاقتصادية الراهنة، وموقف الإدارة الأمريكية منها، خاصة في ظل الحصار المفروض, وحجم الخدمات التي يمكن للإدارة الأمريكية تقديمها للخروج من الأزمة الخانقة .

كما تناول الحوار تطلعات الطلبة للحصول على مستقبل آمن في مجال اختصاصهم "تكنولوجيا المعلومات"من حيث العمل وضمان فرص مناسبة لهم، إضافة إلى إمكانية إيجاد شركات ومصانع تخدم الاقتصاد الفلسطيني، وتساعد في استيعاب الخريجين .

من جانبه أعرب الدكتور مازن حمادة، مدير المتابعة بمكتب رئيس الجامعة، عن سعادته بهذه المبادرة قائلا :"هذه المبادرة تـأتي لتستكمل ما تقوم به الجامعة من مساع حثيثة لفتح أبواب التعاون مع جهات خارجية لـتأمين سوق العمل للطالب".

ودعا حمادة القنصلية الأمريكية للقيام بمشاريع أمريكية في قطاع غزة، فيما يتعلق بمجال التكنولوجيا، طارحا على سبيل المثال فتح خطوط لإنتاج شركات كبيرة، ومنح تراخيص للكلية من قبل مؤسسات الكمبيوتر العالمية على غرار مايكروسوفت وورد، مما سيسهم بشكل حقيقي في تقدم الاقتصاد الفلسطيني من ناحية ولخدمة الكفاءات العلمية في مجال تكنولوجيا المعلومات من ناحية أخرى.

وأضاف حمادة "أن الطالب الخريج يشعر بالإحباط نتيجة ضعف سوق العمل، ولذلك تأتي أهمية فتح سوق العمل أمام الخريجين كي تخلق راحة نفسية عند الطالب".

من جانبه قدم الوفد القنصلي الأمريكي والذي ضم مريم عواد، ومارك رنكون باقتراح للكلية يقضي بتقديم مقترحات الكلية لمشاريع معينة لكي تقوم القنصلية بدراستها ومن ثم تطبيقها على أرض قطاع غزة بشكل فعلي.