الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

اهالي اسرى طولكرم يطالبون بإطلاق سراح ابنائهم مقابل الجندي الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 27/06/2006 ( آخر تحديث: 27/06/2006 الساعة: 14:11 )
طولكرم - معا - خلال اعتصامهم الاسبوعي امام مكتب الصليب الاحمر في مدينة طولكرم , طالب اهالي الاسرى، المقاومة الفلسطينية التي تحتجز الجندي الاسرائيلي المأسور، بالعمل على الاحتفاظ به واحسان معاملته وعدم اطلاق سراحه دون اطلاق سراح ابنائهم مهما كانت النتائج .

وقالت حليمه ارميلات، مديرة نادي الاسير الفلسطيني في طولكرم، :" ان هذه الفرصة المواتية للضغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل اطلاق سراح كافة الاسرى الفلسطينيين الذين يعانون الويلات جراء ممارسات الاحتلال والسجانين الاسرائيليين ".

الاسير المحرر عبد السلام الجندب، وهو قيادي في حركة الجهاد الاسلامي، وقد افرج عنه قبل نحو اسبوعين، تحدث عن الاجواء السائدة وسط المعتقلين الفلسطينيين داخل معتقلاتهم عقب اختطاف الجندي الاسرائيلي، قائلاً: " الجميع يعلق آمال كبيرة على جهود المقاومة، وما ستفضي عنه عملية الاختطاف , فالجميع ينتظر أي خبر عاجل عبر شاشات التلفاز واصبح شغلهم الشاغل حالياً " .

واضاف الجندب :" وسط غياب افق سياسي واضح , وعدم مقدرة السياسيين في هذه المرحلة ايجاد حل لقضية الاسرى , فإن عملية الاختطاف والتي كان يتمناها الكثير من فصائل المقاومة بثت الفرح والسعادة وسط المعتقلين خاصة من قضى منهم مدة طويلة داخل السجون الاسرائيلية " .

زوجة الاسير عباس السيد، قائد كتائب عز الدين القسام في محافظة طولكرم، والذي حكم بالسجن مدة 35 مؤبد و 50 عام ، وهو معتقل في سجن هدريم الاسرائيلي، قالت: " عندي امل كبير ان يخرج زوجي بعد عملية الاختطاف , وان لم يخرج , فمن الصحيح ان يخرج على الاقل الفتيات ومن قضوا مدة طويلة في سجون الاحتلال " .

واضافت زوجة السيد:" ثقتنا بكتائب القسام عالية , ونحن متأكدون انهم لن يخذلونا وسيعملون على اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين بكل الوسائل، وهذه هي الفرصة المواتية لإطلاقهم" , كما ناشدت زوجة الاسير السيد المقاومة الفلسطينية التي تقف وراء عملية الاختطاف ان تحافظ على الجندي المخطوف وتحسن معاملته وعدم اطلاق سراحه من غير ثمن مهما كانت النتائج " .

عدد كبير من اهالي الاسرى عبروا عن سعادتهم بخبر اختطاف الجندي الاسرائيلي، مؤكدين انه يجب على المقاومة الفلسطينية ان تحتفظ بالجندي، وعدم اطلاقه الا بإطلاق سراح ابنائنا , مبدين استغرابهم للنداءات الدولية التي تدعوا لإطلاق سراح الجندي الاسرائيلي , متسائلين!! " اين كانت هذه الدول عندما اختطف واعتقل ابنائنا؟! , واين كانت عندما بثت شاشات التلفاز صور الاسرى في سجن اريحا وما احل بهم !؟" .