بلدية غزة تنهي معاناة منطقة مكتظة بحي الزيتون

غزة-معا- أنهت دائرة الصرف الصحي في بلدية غزة معاناة سكان المنطقة المجاورة لشارع 25 ( المسلخ الجديد ) بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، من مشكلة الأبار الامتصاصية ( آبار الصرف الصحي)، وطفح المجاري المتكرر في المنطقة بعد أن أنهى قسم شبكات الصرف الصحي من تنفيذ مشروع تركيب خط صرف صحي في أحد الشوارع المتفرعة من شارع رقم 25 (المسلخ الجديد ) .

وتتميز المنطقة بازدحام سكانها الذين كانوا يعانون من مشاكل عدم تصريف المياه العادمة بطريقة صحيحة وصحية، ومخاطر الآبار الإمتصاصية المنتشرة في المنطقة.

وأشار مروان أهل نائب رئيس قسم شبكات الصرف الصحي الى أن المشروع جاء بتمويل من بلدية غزة بالاشتراك مع وزارة الشؤون الإجتماعية وفضائية الأقصي .

وبين أهل أن المشرع عبارة عن خط رئيسي من المواسير البلاستيكية عالية الجودة بطول 200م بقطر 8 انش، تم توصيلها الى بيوت المواطنين، لافتاً الى أن المشروع شمل أيضاً تركيب 4 مناهل صرف رئيسية بقطر 180سم و 7 مناهل فرعية أمام بيوت المواطنيين بقطر 50 سم ، مؤكداً ان المشروع " سيؤدي الي حل مشكلة الصرف الصحي بصورة جذرية".

وقال: " إن هذا المشروع سيمكن أهالي الشارع من الاستغناء عن الحفر الامتصاصية (أبار المجاري) وما كانت تسببه من من مشكلات ومكاره صحية تتجمع امام البيوت"، مضيفاً " كما يعمل المشروع علي تحسين الخدمات التي يقوم بها قسم الشبكات في تلك المنطقة".

من ناحيتهم أعرب سكان المنطقة عن ارتياحهم لتنفيذ المشروع، لافتين إلى أن المشروع سينهي معاناة دامت لسنوات مع وجود الحفر الامتصاصية ، وما تشكله من خطر و روائح كريهة كانت تقض مضاجع السكان وتعكر صفوهم صيفا وشتاء جراء طفحها المتواصل والذي كان يؤدي الي اغلاق الشارع و الخشية من سقوط الأطفال والسكان فيها .

كما دعا أهل الحي المؤسسات المحلية والدولية علي اختلاف توجهاتها الى دعم مثل هذه المشاريع الصغيرة والتي تؤدي الي تخفيف الاعباء عن كاهل الحكومة وتخفف من معاناة المواطنيين.

تعبيد سوق الخان

من ناحية أخرى، وإستعداداً لفصل الشتاء وما يسببه من ازمة تجمع مياه الأمطار في سوق الخان بالقرب من سوق فراس بغزة، بدأت بلدية غزة بتعبيد ساحة السوق مستخدمة كسر ركام المنازل التي هدمت في الحرب.

وأوضح م. إحسان الصليبي المشرف على المشروع أن البلدية ومنذ تلقيها شكاوي تجار السوق و تخوفهم من تكرار مشكلة تجمع المياه في السوق بدأت في تعبيد ساحاته بتمويل ذاتي من البلدية رغم قلة الامكانات و وعدم توافر المواد الخام " حيث استخدمت كسر ركام المنازل بديلاً عن مادة البيسكورس".

وذكر م. الصليبي أنه تم عمل قنوات كمجارى لتصريف المياه تحتى تمنع تجمعها في ساحة السوق، ما كان يعوق حركة نقل البضائع والبيع داخل السوق.

من ناحيتهم رحب التجار والبائعين في السوق باستجابة البلدية لشكواهم، متمنين أن يوقف مشروع تعبيد ساحة السوق معاناة التجار والبائعين كل شتاء، وما كان يسببه من خسارة وتلف للبضائع.

ويعد سوق الخان من أقدم أسواق المدينة حيث تباع فيه الخضار والفواكه بالجملة.