المنظمات الشعبية تعاني من عدم توفر الميزانيات لمواصلة عملها

رام الله -معا- أكدت المنظمات الشعبية في حركة "فتح"، ضرورة اتخاذ موقف واحد تجاه الأوضاع التي تمر بها، وخاصة عدم توفّر الميزانيات لمواصلة مهامها، وتلبية احتياجات أعضائها.

وأكد أمناء سر الاتحادات الشعبية والنقابات المهنية ورؤساء المكاتب الحركية، في الاجتماع الذي عُقد مساء أول من أمس، برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ومفوض المنظمات الشعبية توفيق الطيراوي أهمية صياغة ميثاق شرف من أجل إعادة الاعتبار والقوة للمنظمات الشعبية في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية.

وقال الطيراوي في الاجتماع: "آن الأوان للمنظمات الشعبية أن تأخد دورها الحقيقي، خاصة وأنها تمّثل غالبية الشعب الفلسطيني، وأن تهميش دورها انعكس بشكل سلبي على قدرة حركة "فتح" في التغيير والتأثير الإيجابي".

وطالب كافة المنظمات الشعبية بالعمل كفريق واحد، والاصطفاف حول القضايا المصيرية، وأن تكون قادرة على إحداث التغيير.

من جهتهم، عبّر المتحدثون في اللقاء عن اعتقادهم بأن الحركة تتعرض لمجموعة من الضربات من أجل إبقائها في حالة ضعف، وإجبارها على الانسياق مع المخططات الخارجية، من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وصرف الشعب الفلسطيني عن ثوابته الوطنية.

وحذروا من استمرار خنق هذه المنظمات، من خلال عدم توفير الميزانيات بحدّها الأدنى من أجل استمراريتها، أو محاولات إيجاد أجسام بديلة لها.
وتم الاتفاق على صياغة خطة عمل للمرحلة المقبلة، ستتم مناقشتها حال الانتهاء من إعدادها.

يذكر أن رئيسة اتحاد المرأة "أم جهاد"، شاركت في هذا اللقاء الاستثنائي.