السبت: 11/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجيش الاسرائيلي مدرسة الانتقام/ اسرائيليون يخطون رسائل انتقام عل قذائف الموت قبل سقوطها على رؤوس اللبنانيين

نشر بتاريخ: 26/07/2006 ( آخر تحديث: 26/07/2006 الساعة: 18:39 )
بيت لحم-معا- لم يكتف الجيش الاسرائيلي بالسماح لاطفال المدارس اليهودية كتابة رسائل الكراهية التي تم تلقينهم اياها على قذائف الموت التي يرسلها الى اطفال لبنان بل وسع من دائرة عمله في هذا الاطار ليحضر ذوي بعض قتلاه ليكتبوا رسائل الموت الموجه الى لبنان مع اضافة مهمة وهي السماح لهم بالضغط مباشرة على زناد الموت .

واحضرت قيادة الجيش يوم امس والد الجندي الاسرائيلي" بني" وشقيق الجندي عمر سواعد اللذين قتلا خلال عملية اسر الجنود التي نفذها حزب الله الى احد مرابض المدفعية الاسرائيلية التي تصب جام غضبها على قرى جنوب لبنان وخطا رسائل الانتقام على قذيفة مدفعية قاما باطلاقها مباشرة باتجاه احدى القرى اللبنانية بمساعدة ضابط البطارية كتعبير عن رغبتهم الجارفة بالانتقام .

وقال والد الجندي الاسرائيلي "بني " لقد قتل حسن نصرالله ولدي بدم بارد وعندما اطلقت قذيفة الانتقام شعرت تماما كما كتب في التوارة العين بالعين والسن بالسن ولسان حالي يقول ربما هذه القذيفة بالذات ستجبي دما مقابل دم ولدي القتيل ".

ولم تكن هذه الحادثة بعيدة عن اعين الصحفيين واجهزة التصوير حيث عمدت معظم الصحف الاسرائيلية الى نشر صورة مشتركة تجمع والد الجندي وشقيق عمر سواعدة وضابط بطارية المدفعية وهم يتعاونون على وضع القذيفة في سبطانة المدفع دون ان يغفلوا اظهار ماكتب عليها من رسائل الكراهية .