الغموض ما زال يكتنف مصير السائحة الاجنبية المفقودة بالقدس
نشر بتاريخ: 18/12/2010 ( آخر تحديث: 19/12/2010 الساعة: 09:23 )
القدس- معا- لا يزال الغموض يكتنف قضية اختفاء اثار سائحة اجنبية في منطقة ما يسمى "بيت شيمش" جنوب غرب القدس حيث تقوم قوات الاحتلال بعمليات تمشيط مكثفة بحثا عنها منذ ساعات مساء امس.
وكانت اسرائيلية تدعى كيي ويلسون وهي دليلة سياحية قد ابلغت الشرطة بانها وصديقتها السائحة الاجنبية قد تعرضتا لاعتداء من قبل شخصيْن عربييْن طعناً بالسكين، حيث أصيبت مساء امس ويلسون وهي في الأربعين من عمرها بعد تعرضها للطعن غربي القدس، فيما فقدت آثار صديقتها الامريكية التي كانت ترافقها.
ونقل مراسلنا في القدس عن لوبا السمري, الناطقة بلسان شرطة الاحتلال للاعلام العربي قولها: "وصلت مساء اليوم امرأة الى القرية التعاونية نيطع القريبة من بيت شيمش, وهي مصابة بطعن ومكبلة بيديها, واخبرت المارة أنها طعنت على ما يبدو من قبل رجلين عربيين، ووصلت الى المكان قوات من الشرطة والاسعاف قدمت الاسعاف الاولي للمصابة, وتم نقلها الى مستشفى هداسا عين كارم، فيما فرض جهاز "الشاباك" الاسرائيلي حظرا على نشر معلومات إضافية عن الحادث".
واعلنت الاذاعة العبرية ان قوات من "حرس الحدود" والجيش الاسرائيلي ومنذ ساعات المساء تواصل عمليات التمشيط المكثفة بحثاً عن امرأة مفقودة يُخشى من تعرضها للاختطاف قرب القدس.
ويشرف المفتش العام لشرطة الاحتلال دودي كوهين على عمليات التمشيط. وتجري الأجهزة "الأمنية" الاسرائيلية المعنية تحقيقات استخبارية مكثفة لاستيضاح القضية دون أن تستبعد كونها جنائية.