الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نواب التغيير والإصلاح في نابلس يستنكرون الاعتداء على مديرية زراعة نابلس

نشر بتاريخ: 17/09/2006 ( آخر تحديث: 17/09/2006 الساعة: 01:00 )
نابلس-سلفيت-معا- قام وفد من نواب كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي بزيارة تضامنية لمديرية زراعة نابلس، بعد قيام مسلحين باقتحام مقر الوزارة صباح امس السبت.

وقد ضم الوفد كل من النواب حامد البيتاوي، داود أبو سير ومنى منصور، حيث أبدوا استنكارهم الشديد لمثل هذه الأفعال
.
وقد أكد البيتاوي أن مطالب الموظفين لا ينكرها إلا جاحد، وأن الإضراب حق مشروع، ولكن يجب أن يوجه إلى مسببي الحصار على هذا الشعب، والذين يمنعون عنه لقمة العيش.

بدوره أثنى أبو سير على دور الموظفين الكبير في خدمة المواطنين، وأنهم يعتبرون في الخندق الأول للمقاومة بصبرهم على انقطاع الرواتب في ظل هذه الظروف الصعبة.

وأضاف: "لا شك أن الموظفين يعيشون في أزمة تتحمل مسؤوليتها أكثر من جهة وليست الحكومة وحدها فقط، فالرئاسة تتحمل الجزء الأكبر، وكذلك الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، وعليهم جميعاً القيام بدورهم مجتمعين للخروج من هذه الأزمة".

وأكد أبو سير على مشروعية الإضراب كوسيلة وليس هدفا وغاية، ولكن في نفس الوقت أشار إلى أن الإضراب بات واضحاً أنه يوجه وجهة سياسية، فلا يجوز بحال أن يصبح الموظف جسراً لتمرير المواقف السياسية.

بدورها أكدت النائب منى منصور أنهم كنواب قاموا بالتواصل مع وزير الداخلية الذي وعد بدوره بتوفير الأمن والحماية لمؤسسات السلطة، والعمل في أسرع وقت وبشتى الوسائل على ضبط الفلتان الأمني المستشري في المدينة.

وأبدت منصور استغرابها الشديد من عدم قيام قوات الأمن الوطني بالتدخل الفوري والقيام بواجبهم في التصدي للمعتدين، رغم أنهم لا يبعدون سوى بضعة أمتار عن مبنى المديرية.

ووجهت أيضاً عتبها الشديد لمركز شرطة نابلس لعدم جديتهم في التعامل مع الحدث، رغم أن الموظفين قاموا بتبليغ الشرطة، ولكن لم يأت أحد لموقع الحدث.

وفي نهاية اللقاء وجه الموظفون الشكر الجزيل للنواب على زيارتهم التضامنية ووقفتهم مع الموظفين، ووعدوا بالبقاء على رأس عملهم بالرغم من الاعتداءات والتهديدات المتكررة لهم، وطالبوا الحكومة بتوفير الحماية للمؤسسات الرسمية وبالأخص مديرية الزراعة التي تعرضت خلال أسبوع واحد لاعتداءين.