الجمعة: 01/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال حفل الإفطار السنوي: الكتلة الإسلامية الطبية تستعرض إنجازاتها السنوية

نشر بتاريخ: 07/10/2006 ( آخر تحديث: 07/10/2006 الساعة: 09:47 )
غزة- معا- استعرضت الكتلة الإسلامية الطبية في نقابة أطباء فلسطين إنجازاتها خلال العام وأنشطتها العلمية والاجتماعية، وذلك خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته الكتلة الإسلامية الطبية برعاية مركز البسمة للإخصاب وأطفال الأنابيب وبمشاركة المئات من الأطباء في مختلف التخصصات .

وألقى الدكتور فضل نعيم كلمة الكتلة الإسلامية الطبية رحب فيها بالأطباء والطبيبات مؤكدا على أنه يمثل استعراضا سنويا للأنشطة والفعاليات التي نفذتها الكتلة الإسلامية الطبية على كافة الأصعدة.

انجازات علمية
وقال نعيم أن الكتلة نظمت خلال العام الحالي المؤتمر السنوي الرابع ، وكان بعنوان "الأمراض البنائية للعظام" بمشاركة عدد كبير من الأطباء فاق 600 مشارك، وشكل تظاهرةً علميةً تفتخر بها فلسطين بل والمنطقة كلها ، مشيرا إلى دورة الأشعة التي عقدتها الكتلة والتي حاضر فيها عدد من أهم الشخصيات العلمية والطبية، وعلى رأسهم الدكتور سميح شاهين عليه رحمة الله، كما عقدت الكتلة العديد من المحاضرات العلمية والندوات الطبية المتفرقة على مدار السنة إضافة إلى القيام بعدد من الرحلات الترفيهية والأنشطة الاجتماعية، كذلك التواصل مع الإخوة الزملاء والزميلات في مناسباتهم وأفراحهم وأتراحهم.

توفير فرص عمل للأطباء

وأكد الدكتور نعيم على أن الكتلة وفرت مساعدة طارئة لما يقارب من 200 طبيب من العاطلين عن العمل ، وعملت على تسويق مشروع توفير فرص عمل للأطباء وتمت الموافقة المبدئية عليه ولكن ظروف خارجة عن الإرادة حالت حتى اللحظة من تنفيذه، ونأمل أن نكون قادرين على تنفيذه خلال الفترة القريبة.


ضبط الوضع الأمني في المستشفيات

وذكر نعيم انه احتجاجاً على الوضع الأمني المتردي في المستشفيات، والاعتداءات المتكررة على الزملاء قامت الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية بحل المشكلة .

التوظيف والابتعاث

وأضاف نعيم أن الكتلة الطبية تواصلت مع وزير الصحة بخصوص التوظيف والابتعاث والمشاركة بالدورات حيث تم إقرار عدة لجان لوضع أسس علمية ومنهجية لتحديد آليات الابتعاث، والمشاركة في الدورات، والتوظيف بعيداً عن كل واسطة ومحسوبية حيث أن هذه الدورات كانت مقتصرة على فئة بعينها لا غير، أما اليوم فقد تم ابتعاث 11 طبيباً إلى الخارج لإكمال الدراسة في تخصصات نادرة، ويتم الإعداد لابتعاث مجموعة ثانية بتمويل من بنك الإسلامي للتنمية.

تفعيل نظام التعليم المستمر

وبخصوص شكوى عدم مقدرة عدد من الأطباء من المشاركة بنظام البورد الفلسطيني بسبب اعتماد مستشفى الوفاء والأوروبي فقط قال نعيم أنه تم تفعيل نظام التعليم المستمر وتوسيع قاعدة الاعتراف بالمستشفيات كمستشفيات تعليمية، ضمت عدداً من المستشفيات الأخرى كمرحلة أولى ليتمكن عدد اكبر من الأطباء من تحقيق طموحاتهم في التعليم التدريب.

الساعات الإضافية

وأكد نعيم على انه تم التقدم بطلب فتح سقف الساعات الإضافية، واستثناء وزارة الصحة من القانون الذي يُلزم بأن لا تزيد الساعات الإضافية عن 25% من الراتب، وقد تجاوب وزير الصحة بشكلٍ ايجابي بأن يُعطى الفنيون بما فيهم الأطباء العدد الأكبر من الساعات الإضافية، وتم إقرار الساعات للشهور الماضية على هذا الشكل لكن إضراب ديوان الموظفين كان عائقاً أن تظهر هذه الساعات في استمارة الراتب للشهور الأخيرة.

وطالبت الكتلة برفع الظلم الذي كان قائماً في توزيع الساعات الإضافية والعمل على ضبط الأمر وإنصاف الفنيين من أطباء وممرضين ومهنيين في موضوع الساعات وان يُعطى كل عامل حقه الكامل.

توظيف 140 طبيبا

و كشف الدكتور نعيم النقاب عن توظيف ما يقارب 140 طبيبا، وممرضا وفني مختبر، في الوقت الذي لا يوجد فيه أي شواغر لعام 2005م، وما زالت موازنة عام 2006م لم تُقر بعد.

كما طالبت الكتلة الإسلامية الطبية وزير الصحة بعدم إلغاء نتائج امتحان التوظيف الأخير وان يتم الاستيعاب حسب القائمة الموجودة سابقاً ، والتواصل المباشر مع الأطباء المتعاقدين مع وكالة الغوث لدفعهم لتقديم اعتذارهم لديو ان الموظفين لتمكين زملاء آخرين من استلام وظائفهم بدلاً منهم.

وطالبت الكتلة بتفعيل قانون بدل الأمومة، مما يمكن من استيعاب عدد من الزملاء أو الزميلات لفترة مؤقتة بدلاً من زميلتهم المُجازة.

موضوع التسكين حسب الشهادة

وتحدث نعيم عن موضوعٍ تسكين الأطباء حسب الشهادة ، وقال :ان هذا الأمر لم يكن مستحدثا وله علاقة مباشرة بعدم وجود جهة محددة لتقييم الشهادات وبعد صدور قرر المجلس الطبي الفلسطيني أصبح هو الجهة الوحيدة المخولة بالقيام بهذا الأمر، وقامت الكتلة الإسلامية الطبية بالتواصل مع المجلس الطبي الفلسطيني قبل تشكيل الوزارة وطالبناها بالعمل الجاد والدائم لإقرار وتسكين الأطباء كل حسب شهادته.

تفعيل المجلس الطبي

وأضاف "بعد تشكيل وزارة الصحة قام وزير الصحة بعد تفعيل المجلس الطبي بتشكيل هيكلية كاملة للمجلس أقرت في الأيام الأخيرة ، و بعد أن كانت رئاسة كل اللجان في الضفة أصبح في غزة 3 لجان مقابل 3 لجان في الضفة مع التناوب بين رئيس اللجنة ونائبها بشكلٍ دوري ، كما أصبحت عضوية اللجنة 3 من غزة و4 من الضفة بعد أن كانت عضوية بعض اللجان قصراً على الضفة مما كان يُعيق الكثير من الزملاء من تقديم امتحان البورد الفلسطيني وتأجيله لشهورٍ طويلة.

وقال نعيم في السابق كان المجلس الطبي الفلسطيني لا يعترف إلا بشهادة البورد أو الزمالة أو الدكتورة كشهادة اختصاص ولا يعترف بالشهادات الأخرى، وإننا نسجل هنا انجازاً حيث يتم الاعتراف بالشهادات الأخرى، مثل الدبلوم والماجستير كشهادة اختصاص، على أن يقوم المجلس بتصديقها، حيث كان هذا الأمر ما زال يواجه بعض العراقيل من بعض المتنفذين في المجلس لمصالح شخصية أو فئوية.

توظيف عدد من الفنيين
وأكد الدكتور نعيم أن وزارة الصحة ستقوم بتوظيف عدد من الفنيين يصل إلى قرابة 450 موظفا (ما بين طبيب وممرض ومهني) وذلك من خلال التعاقد المباشر مع وزارة المالية براتبٍ يُعادل راتب الموظف العادي، وذلك لحل أزمة نقص الفنيين الحادة في المؤسسات الصحية ونأمل أن يتم استيعاب القدر الأكبر من الزملاء والزميلات في الفترة القريبة.

الأنشطة النقابية
وأضاف نعيم انه على صعيد الأنشطة والفعاليات النقابية في سبيل الدفع نحو إجراء الانتخابات في نقابة أطباء فلسطين أسوةً بجميع الجمعيات (النقابات) الطبية المماثلة عملت الكتلة على التواصل وعلى مدى 3 شهور مع الكُتل النقابية الأخرى مثل الجبهة الشعبية، والمبادرة، والديمقراطية، ومنتدى الطبيب من اجل التعاون في الدفع نحو الانتخابات.

عقد الانتخابات
وأكد نعيم خلال كلمته على أن الكتلة الإسلامية نوافق على عقد الانتخابات في أي وقت كان وليس لديها أي شروط بالنسبة للموعد على ألا تعقد كما أعلنت الهيئة الإدارية في يوم عيد الأضحى مما يُدلل على عدم جديتهم ونيتهم عقدها من الأصل.

وأضاف نعيم نطالب بتشكيل لجنة من الأطر النقابية الطبية لتجتمع بشكلٍ دوري للإعداد والتحضير للانتخابات، وهذا ليس بدعاً من الأمر، إنما هو عادة كل النقابات.

وخلال اللقاء الرمضاني ألقى الدكتور النائب يوسف الشرافي موعظة دينية عن فضائل الصوم والتقوى في شهر رمضان متحدثا عن التحديات والمؤامرات التي تواجه الأمة الإسلامية.