صيفي في الضفة وشتوي في غزة!!

غزة-تقرير معا- بينما اعادت حكومة رام الله العمل بالتوقيت الصيفي في الضفة الغربية عقب انتهاء شهر رمضان, قررت الحكومة المقالة في غزة استمرار العمل بالتوقيت الشتوي ما شكل حالة من الفوضى لدى عمل ودوام المؤسسات وطرح تساؤلات عديدة لدى المواطنين تتعلق بتكريس حالة الانقسام.

فاللمرة الأولى في تاريخ فلسطين تعيش الضفة وغزة بتوقيتين مختلفين بفارق ساعة واحدة بعد أن قررت الحكومة المقالة استمرار العمل بالتوقيت الشتوي بعد انتهاء إجازة عيد الفطر بينما عادت الحكومة في رام الله إلى التوقيت الصيفي.

بنك فلسطين في كافة فروعه في محافظات غزة التزم التوقيت الصيفي بناء على تعليمات سلطة النقد الفلسطينية في الضفة الغربية حيث يبدأ دوام الموظفين في القطاع الساعة السابعة والنصف على اعتبار أن التوقيت الصيفي في رام الله هو الثامنة والنصف.

كذلك حال معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة حيث يعمل بالتوقيت الصيفي المعتمد لدى إسرائيل فيبدأ العمل الساعة السابعة أي الثامنة بالتوقيت الصيفي.

الطلاب هذا العام توجهوا إلى المدارس بتوقيتين مختلفين وبفارق ساعة بين شقي الوطن ففي حين توجه طلاب المدارس في غزة في الساعة السادسة والنصف صباحا بالتوقيت الشتوي كان طلاب الضفة الغربية قد انهوا الحصة الاولى بينما تلتزم جامعة الازهر بتوقيت رام الله اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل.

أما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا تعمل مكاتبها وفق توقيتين مختلفين ففي غزة التزمت بقرار المقالة اما في الضفة فالتزمت التوقيت الصيفي.