الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الحنان الخيرية توقع اتفاقية مع عدد من رياض الأطفال بتمويل من CIDA

نشر بتاريخ: 04/12/2006 ( آخر تحديث: 04/12/2006 الساعة: 16:20 )
خان يونس - معا- وقعت جمعية الحنان الخيرية للأمومة والطفولة في خان يونس اليوم الاثنين، إتفاقية جديدة مع عدد من رياض الأطفال تقضي بتنفيذ مشروع " من أجلنا "، للدعم التعليمي والتربوي لأطفال الرياض، وذلك بتمويل من الوكالة الكندية للتنمية الدولية ( CIDA ) من خلال لجنة المشاريع المجتمعية الصغيرة في بلدية خان يونس .

جاء توقيع الإتفاقية عقب حفل إفتتاح المشروع، الذي أقيم بمقر الجمعية وسط خان يونس، حضره د. أمنة زقوت مدير عام الجمعية ود. أيوب الدلو عضو مجلس الإدارة وخالد شقورة مدير عام إدارة الشئون العامة بمحافظة خان يونس ويحيى الغلبان عضو لجنة المشاريع المجتمعية الصغيرة في البلدية وحشد غفير من الأمهات ومسئولي رياض الأطفال .

وأكد الدكتور أيوب الدلو، على أهمية المشروع الحيوي الذي جاء بدعم من البلدية وتمويل المشروع الكندي، مما أعطى الجمعية مساحات واسعة في التواصل مع الأطفال من أجل توصيل المادة التربوية بطرق علمية سليمة وإعطاؤهم ما حرموا منه بسبب الظروف السياسية والإقتصادية الصعبة، وتأثيراتها النفسية والصحية على أطفال، معرباً عن أمله في إنجاز المشروع بصورة سليمة وسريعة لتحقيق الغايات المرجوة منه وفي مقدمتها منح أطفال الرياض أبسط حقوقهم .

وبدورها تحدثت د. زقوت عن رسالة الجمعية في إحداث التغيير الإيجابي لدى أفراد المجتمع المحلي نحو الصحة النفسية والإجتماعية والبيئية والتربوية والتعليمية وذلك من خلال برامج وأنشطة متعددة .

وأوضحت زقوت الفئات المستهدفة من الأطفال والنساء عبر المشروع الممتد لستة اشهر كاملة، عن طريق إيصال المعلومات بطريقة تربوية من مفاهيم علمية وقيمية إلى جانب التعليم النشط بواسطة اللعب وإثراء رياض الأطفال بالوسائل التربوية المساعدة ، ناهيك عن تدريب النساء على كيفية إنتاج الوسائل التعليمية والألعاب المختلفة لتحقيق الإكتفاء الذاتي .

واستعرضت زقوت المراحل المختلفة من تنفيذ المشروع المتمثلة في التنسيق مع مديرية التربية والتعليم في إختيار رياض الأطفال وفق معايير محددة ، للعمل على تقييم واقعهم فضلاً عن عملية التدريب والإنتاج واخيراً تطبيق الوسائل التربوية التعليمية في الرياض.

ومن جانبه أكد الغلبان أن لجنة المشاريع المجتمعية الصغيرة في البلدية المنبثقة عن المشروع الكندي قامت بجهود كبيرة من أجل إختيار الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تقدمت للمشروع وبلغت ( 60 ) مؤسسة، مشيراً إلى أن هذه الجهود خلصت بإختيار( 12 ) منها حظيت بدعم البرنامج.

وبين الغلبان أهمية الإستمرارية في المشروع لضمان نجاحه وتطويره نحو الأفضل بما يعود بالفائدة على المجتمع المحلي ويحدث التعاون المشترك مع إدارة البلدية ويحقق الشفافية في العمل وتعزيز القدرات المختلفة .

ومن جانبه شدد شقورة أن إختيار جمعية الحنان لمثل هذا المشروع يعبر بالمطلق على الفهم الحقيقي للمنهج العلمي لحاجيات المجتمع المحلي النابعة من الإدارة والتخطيط السليم وإستقراء المستقبل وفهم مقتضيات العمل، مشيداً بدور الجمعية الكبير في التواصل مع الأطفال بالرغم من الصعوبات الجمة التي واجهت إدارة الجمعية وفي مقدمتها حملات التشهير والإساءة ، لافتاً إلى أن موافقة المانحين على تقديم الدعم لها هو بمثابة شهادة حقيقية على مدى عطاء المؤسسة للمجتمع في ظل الظروف المحيطة الصعبة .