الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أول وثيقة رسمية دولية في تاريخ الامم المتحدة لحماية حقوق المعاقين بانتظار المصادقة عليها

نشر بتاريخ: 08/12/2006 ( آخر تحديث: 08/12/2006 الساعة: 22:06 )
بيت لحم -معا- اعلن في بيت لحم عن صدور الإتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الإشخاص المعاقين, والتي تعد الوثيقة الرسمية الأولى في تاريخ الأمم المتحدة, وذلك ضمن فعاليات يوم المعاق العالمي, التي أقامتها الجمعية العربية للتأهيل, أمس الخميس.

وقامت الجمعية بعدد من الفعاليات, في هذا العام, والتي إستهدفت الأطفال والبالغين من المعاقين وغير المعاقين, وتضمنت عروضا مسرحية للأطفال بعنوان " الحج سمعان " قدمه مسرح الحارة، تلاه عرضاً لمسرح الدمى قدمه مسرح الطنطوره في قاعة الفينيق, وعرض اخر لمسرح الحارة قدمه مجموعة من الشباب, بعنوان " ناس من ورق" بالتعاون مع الإتحاد العام للمعوقين - فرع بيت لحم واللجان المحلية لمراكز التأهيل النهارية - حضره حوالي 400 طفلاً من مختلف أنحاء المحافظة, اضافة الى حضور محافظ بيت لحم اللواء صلاح التعمري، وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

وتلا العرض نقاش مفتوح بإدارة زياد عمرو تضمن اكثر من 64شخصا من العاملين في مجال الاعاقة من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية, في كيفية تفعيل قضية الإعاقة وإعادتها الى سلم أولويات صناع القرار في فلسطين, حيث تضمن النقاش توصيات بقضايا التوعية المجتمعية حول حقوق الإنسان والإعاقة والضغط والتأثير على صناع القرار إضافة الى ضرورة العمل على بناء قدرات الأشخاص المعوقين أنفسهم وأفراد أسرهم.

وكان من ابرز التوصيات التي خرج منها النقاش:
الحاجة الى سلطة مسؤولة وواعية خالية من الفساد والصراعات الداخلية تعي مصلحة الوطن والمواطنين دون تمييز على المصالح الشخصية .

والعمل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتطبيق الإتفاقيات والمعاهدات التي تضمن حماية حقوق المعوقين وكرامتهم، والضغط والتأثير على صناع القرار كي تصبح قضية المعوقين على سلم أولويات السلطة الوطنية من خلال حملات توعية تشارك فيها كافة مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق هذه الأهداف .

كما طالبوا بضرورة تضافر الجهود والتعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لحماية حقوق المعوقين .
- يجب ان يكون هناك دوراً أكبر للمؤسسات في طرح ومناصرة ودعم قضية المعوقين وحقهم في المشاركة في كافة مناحي الحياة المجتمعية .

ومن الجدير للذكر, ان الجمعية حرصت منذ تأسيسها على تطوير وإستحداث البرامج والخدمات الصحية والـهيكلية الشاملة التي من شأنها تلبية إحتياجات المجتمع المحلي وخاصة فئة ذوى الإحتياجات الخاصة إيماناً منها بحق الجميع في الحصول على خدمات نوعية مميزة لتحسين نوعية حياتهم، كما تسعى الجمعية دوماً الى مشاركة ذوي الإحتياجات الخاضة في إحياء اليوم العالمي الخاص بهم الذي يصادف الثالث من كانون الأول من كل عام مناصرة لقضيتهم وحقهم في المشاركة الكاملة في كافة مناحي الحياة المجتمعية.