الجبهة الديمقراطية تعقد مؤتمرها الرابع في محافظة رفح تمهيدا لعقد المؤتمر الوطني العام الرابع لها

غزة - معا - عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مؤتمرها الرابع في فرع محافظة رفح جنوب القطاع، تمهيدا لعقد مؤتمر الاقليم في قطاع غزة والمؤتمر الوطني العام الرابع لها .

وحضر المؤتمر كلا من رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية و عبد الحميد أبو جياب و زياد جرغون عضوي اللجنة المركزية للجبهة .

وجاء هذا المؤتمر تتويجا للعملية ديمقراطية بالجبهة برفح و هيئاتها حيث بدأت منذ 6 شهور متواصلة حيث جرت العملية الديمقراطية من انتخابات الخلايا و المحليات الحزبية يليها لجان المناطق التي يشكل منها الفرع .

ويجري العمل إلى جانب إلى جانب الانتخابات الحزبية التنظيمية لعقد مؤتمرات المنظمات الديمقراطية في الجيهة و هي: كتلة الوحدة العمالية، اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ،اتحاد لجان العمل النسائي ،حيث جرى عقد مؤتمرات الوحدات القاعدية على طريق استكمال عقد مؤتمراتها الرابطية و المنطقية .

وتحدث خلال المؤتمر رمزي رباح حيث أشاد بأبناء الجبهة برفح بما قدموه على طريق الحرية و الاستقلال و الحفاظ على دماء الشهداء و عذابات الأسرى و الجرحى داعيا الجميع العمل على وقف نزيف الدم بين حركتي فتح و حماس قائلا:" هذا الصراع التناحري لن يقودنا إلى شيء بل سيزيد من أزمتنا الداخلية و يهدد قضيتنا الفلسطينية برمتها ".

وذكر رباح أن الجبهة الديمقراطية طرحت مبادرة مع القوى الوطنية و الاسلامية لوقف نزيف الدم الفلسطيني و العودة بسحب المسلحين من الشوارع ووقف الحرب الاعلامية و التشهير و التخوين بين الطرفين و العودة إلى طاولة الحوار الوطني الشامل من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية .

وبدوره أكد عبد الحميد أبو جياب على أهمية العملية الديمقراطية داخل صفوف الجبهة من أجل التجديد في هيئات الحزب القياديةو النهوض بكافة أوضاع الجبهة خاصىة بعد الانتخابات التشريعية التي تلقت الجبهة بها ضلربة قوية على حد تعبيره فالمؤتمرات التي تجري لتقييم كل أعمال الحزب خلال العام المنصرم ولوضع خطة تنظيمية للنهوض بكافة الأوضاع و أن تكون الجبهة على أهبة الاستعداد لأي طارئ خاصة في ظل الحديث عن انتخابات تشريعية و رئاسة مبكرة .

ومن جانبه وجه زياد جرغون التحية لاعضاء المؤتمر و نقل لهم تحيات الأمين العام للجبهة نايف حواتمة حيث ذكر بأن الجبهة الديمقراطية برفح قدمت 12 شهيدا و عشرات الجرحى و الأسرى داعيا إلى العودة إلى الحوار الوطني الشامل لتشكيل حكومة الوحدة .