الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفيرنا لدى طرابلس يستقبل وفد شركة بيت جالا لصناعة الأدوية

نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 13:17 )
طرابلس- معا- استقبل السفير الفلسطيني في العاصمة الليبية طرابلس الدكتور المتوكل طه اليوم الخميس، وفدا يمثل شركة بيت جالا لصناعة الأدوية التابعة لمجموعة منير سختيان التجارية.

وضم الوفد، كل من مدير التصدير د. عبد الحميد سالم ممثل شركة بيت جالا، والدكتور إسماعيل بركات التميمي مدير شركة سختيان في ليبيا، والمنسق الإعلامي للشركة الصحفي رومل السويطي، فيما حضر اللقاء المستشار في سفارة فلسطين نصر يحيى والمستشار عدنان شعبان وعدد من مسؤولي السفارة بطرابلس.

وأوضح الدكتور عبد الحميد سالم ان هذه الزيارة تأتي على هامش معرض بنغازي الدولي الذي شاركت به الشركة، موضحا للسفير الحاجة إلى المزيد من الدعم والاهتمام من الجانب الفلسطيني الرسمي، وأهمية العلاقة التكاملية بين القطاع العام والخاص، مؤكدا ان الشركة تسعى الى تقديم الدواء الفلسطيني الى المواطن الليبي بجودة عالمية وشمولية تغطي معظم المجموعات الدوائية، وأن يكون هناك العديد من الأصناف الدوائية على رفوف الصيدليات العربية والعالمية يحمل عبارة (صنع في فلسطين) مما يشكل خطوة مهمة على طريق بناء الاقتصاد الفلسطيني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال ان شركة بيت جالا ومنذ تأسيسها في العام 1969 التزمت بتقديم دواء فلسطيني بمواصفات عالمية على قاعدة "دواء نقي وآمن وفعال".

واضاف: بان الشركة تصنع حاليا أكثر من 150 صنف دوائي، كما بدأت بتصدير منتجاتها الى العالم الخارجي بخطوات متتابعة وثابتة، موضحا أن الشركة دخلت الأسواق العربية والعالمية مثل الأردن والجزائر واليمن، وهي الآن بمرحلة التسجيل في السودان وموريتانيا وليبيا ودول الخليج العربي وتنزانيا وبولندا، إضافة لبعض دول أمريكا اللاتينية.

من جهته، أكد السفير طه على اهتمام القيادة الفلسطينية بدعم المنتجات الفلسطينية بشكل عام، وبخاصة صناعة الأدوية الفلسطينية، معربا عن اعتقاده ان هذا النوع من الصناعة يعتبر خير سفير لفلسطين سواء على رف الصيدليات او بيد المواطن الليبي، وقال بأن القيادة كما انها حريصة على صحة المواطن الفلسطيني، فإنها وبكل تأكيد حريصة على صحة المواطن الليبي الشقيق من خلال تزويده بأفضل أنواع الأدوية التي تنتجها شركة بيت جالا الحاصلة على شهادات التصنيع الدوائي الجيد العربية والأوروبية.