الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام: مواردنا البشرية والعقول النيرة معول بناء أساسي لدولتنا المنشودة

نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 14:37 )
رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على ضرورة دعم الابتكارات والإبداعات التي ينتجها الطلبة والشباب لما لذلك من أثر في تطوير المجتمع الفلسطيني وتحفيز روح الإبداع والتقدم على كافة المستويات، مشيرة أن مواردنا البشرية والعقول النيرة تعتبر معول البناء الأساسي لدولتنا الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف.

وبينت غنام خلال استقبالها وفد جمعية الزيتونة المتخصصة في التنمية البشرية، اليوم أن شعبنا زاخر بالطاقات والكفاءات التي تحتاج إلى الدعم والمساندة، مشيدة بجمعية الزيتونة وكافة الجمعيات الوطنية التي تطرح برامج تساهم في دفع الأقساط الجامعية ورفع المستوى الثقافي والاقتصادي للأسر الفقيرة والأيتام لما لذلك من أثر في تمكينهم وتعزيز قدراتهم البناءة.

وشددت على ضرورة التشبيك بين كافة المؤسسات والجمعيات والقطاع الخاص للتشارك في خدمة الوطن والمواطن الفلسطيني، معتبرة أن واقعنا بأمس الحاجة للعمل الفعلي والتقدم النوعي ما يتطلب جهدا جماعيا ووعيا فكريا يكرس جهد كافة أبناء المجتمع ويستثمر بأفكارهم وجهودهم لتحقيق تطلعاتنا واسترجاع حقوقنا المسلوبة.

من جانبه أكد ممثل الجمعية عدنان السلمان على جملة من الأنشطة والترتيبات المستقبلية المنوي تنفيذها لصالح المجتمع الفلسطيني، مؤكدا أن الجمعية شبّكت مع العديد من الدول العربية ومن ضمنها دول الخليج لتقديم المساعدات لفئة الشباب من كلا الجنسين، مشيرا أن المؤسسات الداعمة في هذه الدول فوجئت من الأعداد الهائلة للطلبة المتفوقين والمبدعين، مبدين تضامنا وتعاطفا نوعيا مع شعبنا وطاقاته سعيا لتحقيق طموحاته.

وشكر الوفد غنام على تواصلها الدائم ودعمها المتواصل لكافة الجمعيات التي تعنى بالشباب والمجتمع الفلسطيني، مؤكدين أنها تمثل نهجا يثري الأرشيف التاريخي المتميز لشعبنا وقيادته الثابتة على العهد.

يذكر أن جمعية الزيتونة هي جمعية شبابية تنموية غير حكومية، نشأت عام 2006 بهدف دعم الطلبة والأسر الفقيرة والأيتام ومساندة الشباب في مختلف مجالات حياتهم وقد نفذت الجمعية مساعدات ومنح دراسية لطلبة الجامعات المحتاجين في الكثير من الجامعات والمعاهد بالإضافة إلى العديد من المشاريع التنموية التي تساهم بخدمة وتمكين الأسرة الفلسطينية.