الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس: الاستيطان لا يمكن السكوت عنه ونتواصل مع الأمم المتحدة بخصوصه

نشر بتاريخ: 04/12/2012 ( آخر تحديث: 04/12/2012 الساعة: 21:53 )
رام الله -معا - قال الرئيس محمود عباس، إن القيادة الفلسطينية بدأت في إجراء الاتصالات مع كافة الأطراف الدولية، خاصة في مجلس الأمن الدولي من اجل إيقاف الاستيطان الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية، خاصة ما يسمى بمشروع (E 1) الذي أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، إن قضية الاستيطان فيما يسمى (E 1) لا يمكن السكوت عنها بأي شكل من الأشكال، لذلك نحن بدأنا بإجراء الاتصالات، خاصة في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن.

وتابع الرئيس قائلا، سنقوم بمتابعة هذه القضية الخطيرة باهتمام كبير خلال الأيام القادمة، لأنه إذا استمرت إسرائيل في هذا النشاط الاستيطاني ليس فقط فيما يسمى بالـ(E 1) وإنما الاستيطان بشكل عام، فهذا يشير الى أنها لا تريد الوصول إطلاقا الى السلام.

وفيما يتعلق بقضية المصالحة قال سيادته، انه أن الأوان للدخول في هذا الأمر بجدية اكبر، وذلك من خلال إجراء الاتصالات مع الراعي وهي جمهورية مصر العربية، وجرى قبل قليل اتصال بيننا وبين الجانب المصري لبحث هذه القضية الهامة.

وأضاف الرئيس، نأمل أن يحصل لقاء قريب في القاهرة، وكذلك عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية الذي كنا قد وعدنا به سابقا في القاهرة أيضا، وان شاء الله أن تسير الأمور حتى ننهي هذه القضية التي طال عليها الزمن.

وأشار الرئيس، الى أن اجتماع القيادة الفلسطينية الليلة، سيناقش بعض القضايا التي جرت في الأيام الماضية، ودراسة التطورات في المستقبل.

وقال: إن أهم القضايا التي نريد أن نبحثها ونتحدث عنها هي اليوم التالي لحصولنا على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب، حيث أننا كنا نطالب بالتغيير والتنازل والتبديل، ولكن كنا دائما نقول ماذا سيحدث في اليوم التالي.

وأضاف : نحن مستعدون في اليوم التالي لبحث كل شئ، لكن أيضا هناك قضايا كثيرة يجب علينا أن نبحثها في اليوم التالي، بمعنى أن هناك أمورا تغيرت، فقد أصبح لنا صفة جديدة وهي صفة الدولة، صحيح أنها دولة غير عضو في الأمم المتحدة، ولكن هناك تغييرات على المستوى الإداري والقانوني والسياسي، كلها يجب بحثها والتفاهم عليها من الآن فصاعدا.

وقال ابو مازن : كذلك سنتطرق الى العدوان الإسرائيلي على غزة ونتائج هذا العدوان الكبير الذي استمر لثمانية أيام ملحقا أضرارا كبيرة وانتهي باتفاق التهدئة، لذلك نريد أن نناقش هذا الاتفاق.

وتطرق الرئيس الى قضية استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، قائلا: هناك قضية هامة أخرى، وهي قضية فتح ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وهذا حصل في الأيام الماضية، وهذه القضية مثارة منذ بضعة أشهر للبحث سواء سلبا أو إيجابا، وسنبحث ماذا تم وماذا يمكن أن نعمل.