الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فارس يعلن تشكيل هيئة للدفاع عن الأسرى المضربين

نشر بتاريخ: 21/01/2013 ( آخر تحديث: 21/01/2013 الساعة: 17:52 )
رام الله- معا - أعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدروة فارس، اليوم الاثنين، عن تشكيل هيئة دفاع عن الأسرى المضربين عن الطعام من كافة المؤسسات، يترأسها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، لتفعيل قضية الأسرى بأبعادها القانونية والإعلامية.

وقال فارس خلال مؤتمر صحفي نظمه نادي الأسير وذوي الأسرى، اليوم الاثنين، في مركز الإعلام الحكومي "إن يوم الثلاثاء المقبل ستنظم فعالية كبيرة بمدينة رام الله للتضامن مع الاسرى سامر العيساوي، وايمن الشراونة المضربين احتجاجا على إعادة اعتقالهم بعد صفقة التبادل وجعفر عز الدين ويوسف شعبان احتجاجا على اعتقالهم الإداري التعسفي.

وأكد فارس على أن جهودا كبيرة تبذل على المستوى الرسمي وتحديداً مع الجهات المصرية لوضع حد لمعاناة هؤلاء الأسرى وفي هذا الإطار عقد الجانب المصري في الثالث عشر من الشهر الجاري اجتماعاً مع الجانب الإسرائيلي حول "قضية أسرى الصفقة تحديداً والأسرى المضربين عموما "، وتم وضعنا في صورة ما تم التوجه به، ونحن ننتظر الرد الإسرائيلي حول ذلك.

بدورهم جدد أهالي الأسرى المضربين عن الطعام ندائهم ومناشدتهم من أجل التحرك الجدي لإنقاذ أبنائهم المضربين عن الطعام منذ عدة شهور، ووجهوا رسائل أبنائهم التي حملت معاناتهم وصمودهم وأملهم بأن يكون أحرار العالم في صفهم في هذه المعركة البطولية.

وقال شقيق الأسير جعفر عز الدين من جنين "أن الرسالة الأخيرة التي وصلت كانت رسالة مؤلمة وقاسية جدا وأن وضعهم الصحي مأساوي جدا حتى أصبحت أجسادهم ملتصقة بالمقاعد المتحركة ولديهم شعور أن صوت التضامن الشعبي بدأ يخفت وهم بحاجة للمساندة لرفع معنوياتهم ومن هنا نناشد كل الضمائر الحية من أجل أبنائنا".

من جهتها عبرت والدة الأسير سامر العيساوي من القدس عن شكرها لكل الأحرار و لكل من وقف ويقف معها كأم وكعائلة دفعت الثمن غاليا وفي هذا الجانب قالت العيساوي "أن الاجتماع الذي جرى في مصر قبل أسابيع بعث لدينا آمل، يتوجب في الوقت ذاته بان بأن يكون هناك حراك شعبي يليق بمستوى تضحيات الأسرى المضربين عن الطعام.

وأضافت: "أن سامر هو فلسطيني هو ابنكم فلا حاجة إلى أن ندعوكم لتساندوا ابنكم سامر العيساوي الذي يمر في وضع صحي خطير للغاية ".

بدوره أكد شقيق الأسير طارق قعدان "معاوية "أن شقيقه يعاني ظلم السجن ويعاني من القلق على حياة طفله المريض والذي حرم منه ولم يعيش معه بقدر ما عاش خلف القضبان، مطالباً المؤسسات الحقوقية أن تفيق من صمتها وتنطق ولو لمرة واحدة بالحق اتجاه ما يجري بحق شقيقي والأسرى المضربين عن الطعام" .