اجتماع لعمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية

رام الله- معا - عقد في جامعة بيرزيت اليوم اجتماع عمداء شؤون طلبة الجامعات الفلسطينية، وناقش المجتمعون قضيتين أساسيتين هما: تأثير انقطاع الرواتب على التسجيل للفصل الدراسي الثاني، ومسودة مشروع قانون الإقراض الفلسطيني لمؤسسات التعليم العالي.

وافتتح الاجتماع بكلمة رئيس جامعة بيرزيت د. خليل هندي، والذي أكد فيها أن جميع مؤسسات التعليم العالي في فلسطين هي فريق واحد يعمل من أجل إعلاء مستوى التعليم الجامعي في فلسطين، وأضاف: "المسؤولية الملقاة على عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية كبيرة للغاية في ظل بحر الأزمات المالية التي تعصف في الحكومة الفلسطينية، فمن الصعب أن تطالب الطلبة بدفع أقساطهم الجامعية في ظل الأوضاع الصعبة وانقطاع الرواتب، ومن هنا ياتي دورة عمداء شؤون الطلبة في ابقاء الأمر تحت السيطرة قدر الإمكان."

وقدم العمداء كل عن جامعته الطريقة المتبعة في دفع الاقساط الدراسية للطلبة وذلك لتعميم الفائدة للجميع، وناقشوا الاليات المقترحة للخروج من الازمة المالية التي تعاني منها الجامعات الفلسطينية والتي تعاني منها البدا بشكل عام وتأثير هذه الازمة على دفع الطلبة لرسومهم الدراسية، وتطرق العمداء لمناقشة مقترح قانون صندوق الاقراض الفلسطيني المقدم من مجلس ادارة الصندوق.

وقال عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت د. محمد الاحمد إن هذا الاجتماع يأتي في سياق الاجتماعات التي تأتي بشكل دوري لعمداء شؤون الطلبة للتباحث في كافة الامور المتعلقة بالجامعات الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بنشاطات عمادات شؤون الطلبة، حيث ركز هذا الاجتماع على الازمة المالية الحالية والتي تؤثر بشكل سلبي على التسجيل للفصل الدراسي الثاني في الجامعات الفلسطينية حيث تداول العمداء مجموعة من المقترحات والحلول التي تهدف لتحاوز هذه الازمة خاصة مع وجود ازمة مالية خانقة في الجامعات ولها اكثر من سبب وأساساها انقطاع الدعم الحكومي للجامعات الفلسطينية، وقد اوصى العمداء بان هنالك بيان صحفي سيصدر عن المجلس لتبيان الموقف الرسمي من هذه الازمة التي تمر بها الجامعات الفلسطينية.

ويذكر أن كل من جامعة بيرزيت، جامعة القدس المفتوحة، جامعة الخليل، جامعة بيت لحم، جامعة فلسطين الأهلية، جامعة القدس"أبوديس"، جامعة البوليتيكنيك، جامعة النجاح، جامعة فلسطين التقنية خضوري، والجامعة العربية الأمريكية شاركوا في الاجتماع.