الأربعاء: 25/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

وفد رئاسي رفيع ينقل تهاني الرئيس للطوائف المسيحية بالقدس

نشر بتاريخ: 21/01/2013 ( آخر تحديث: 21/01/2013 الساعة: 20:05 )
القدس - معا - نقل وفد رئاسي رفيع المستوى صباح أمس تهاني الرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) والقيادة الفلسطينية للطوائف المسيحية الغربية والشرقية بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة .

وبدأ الوفد الذي ضم كل من مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين والدكتور حسين الاعرج رئيس ديوان الرئاسة ووزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني واللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية التي يرأسها حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزياد البندك مستشار الرئيس للشؤون المسيحية وخلود ادعيبس وعيسى قسيسية ، وضم ايضا كلا من عبد الله صيام نائب محافظ القدس وأحمد رويضي المستشار في ديوان الرئاسة وعدد من الشخصيات المقدسية جولته بزيارة بطريركية الروم الارثوذكس حيث كان في مقدمة مستقبلية غبطة البطريرك ثيوفولوس الثالث الذي اعتبر هذه الزيارة تعميقا وتوطيدا لاواصر المحبة والاحترام والتعايش المشترك، مؤكدا على ان البطريركية تبذل قصارى جهدها من اجل الحفاظ على هذة العلاقة المتينة وتجذيرها في أعماق الارض المقدسة، خاصة في مدينة القدس وبلدتها العتيقة لانها تعبر عن حقيقة الوجود الفلسطيني المسيحي الاسلامي في هذة الارض المباركة ، مقدرا الدور الذي يلعبة الرئيس أبو مازن في الحفاظ على هذة العلاقة التاريخية الممتدة لالاف السنين .

بدوره نقل المفتي تحيات وتهاني الرئيس بالاعياد المجيدة، موضحا ان السيد المسيح عليه السلام كان فلسطينيا ورسولا للمحبة والسلام ، والارض الفلسطينية تشهد على خطواته ونبوئته ، معربا عن أمله في حلول الاعياد القادمة وقد إنقشع الاحتلال البغيض حتى يشعر المسيحي والمسلم بحريته في العبادة والاستقلال ويرتفع علم السلام خفاقا في سماء القدس ، قلب فلسطين النابض .

واستقبل الاب بيير باتيستا حارس الاراضي المقدسة والاب ابراهيم فلتس الدليل العام للاراضي المقدسة ، الوفد الرئاسي حيث عبرا عن تقديرهما لهذه الزيارة وثمنا الحرص الذي يوليه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على متانة التعايش المشترك خاصة في المدينة المقدسة التي تحتل أهمية كبيرة لدى المسيحيين والمسلمين على حد سواء .

واستعرض الاب فلتس العديد من انجازات كنيسته في مدينة القدس والتي تأتي حفاظا على قدسيتها ، معربا عن أمله في استمرار التعاون والتنسيق المشترك وعلى كافة الاصعدة من اجل خدمة المدينة المقدسة .

من ناحيته أوضح الدكتور الاعرج ان هذا الوفد الرئاسي انما يمثل دولة فلسطين وقد أتى الى العاصمة الابدية لهذه الدولة لتبادل التهاني كأسرة واحدة في النسيج الفلسطيني باسم الرئيس والشعب الفلسطيني عامة بميلاد السيد المسيح الفلسطيني ابن الفلسطينية مريم عليها السلام .

وأكد على الدور الكنسي في مدينة القدس من اجل تجسيد القرار الاممي بدولة فلسطين على الارض والحرص على مسيحيي هذة الارض الفلسطينية كي يتضح للجانب الاسرائيلي من المسلمين والمسيحيين بأن القدس فلسطينية وعاصمة ابدية لدولتنا القادمة التي تشكل نموذجا خارقا وعظيما في التعايش المشترك .

كما وزار الوفد الرئاسي بطريركيتي الاقباط للروم الارثوذكس والارمن ، حيث كان في استقباله الانبا ابراهام من الاقباط وقائم مقام اريس من الارمن واللذان ثمنا مواقف الرئيس من مسيحيي الارض المقدسة وحرصة على مشاركتهم قداسيسهم في اعياد الميلاد وتخصيصة جزءا كبيرا من وقتة لذلك ما يؤكد على متانة التعايش المشترك في هذة الارض المقدسة .