الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

يوسف لـ معا : حماس تحسم حقائب مكتبها السياسي الاسبوع الجاري

نشر بتاريخ: 21/04/2013 ( آخر تحديث: 22/04/2013 الساعة: 09:24 )
بيت لحم - معا - كشف القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف النقاب عن اجتماعات تقيمها الحركة في العاصمة القطرية الدوحة لتوزيع الحقائب والمهام على اعضاء المكتب السياسي الجديد، مؤكدا ان عملية توزيع الحقائب ستحسم خلال الاسبوع الجاري.

وأضاف يوسف لوكالة معا ان زيارة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية الى الدوحة تهدف الى بحث ملفي المصالحة الفلسطينية، والدعم القطري لقطاع غزة، اضافة الى حضور اجتماعات المكتب السياسي التي تجري بالعادة بعد انتهاء انتخابات المكتب السياسي من اجل توزيع الحقائب والمهام على الاعضاء، كما ويتوقع ان يتم الاعلان رسميا بعد الاجتماعات عن اسماء بعض اعضاء المكتب السياسي وذلك حسب طبيعة عمل كل عضو.

وبين يوسف ان هنية سيقوم خلال زيارته بشكر دولة قطر على الدعم الكبير الذي تقدمه للقطاع، اضافة الى مناقشة موضوع القمة العربية المصغرة الخاصة بالمصالحة التي دعت اليها الجامعة العربية في اجتماعها الاخير.

وقال يوسف ان امام المكتب السياسي الجديد مجموعة من المهام التي سيتم التركيز عليها، اهمها المصالحة الفلسطينية، اضافة الى الشراكة السياسية ومنظمة التحرير والعمل على خلق توافق وطني فيما يتعلق ببرنامج الحكومة القادمة وتعميق العلاقات العربية والإسلامية ومستقبل الحل الفلسطيني.

كما وسيتم التركيز على انفتاح الحركة باتجاه اوروبا بالاستفادة من وجود الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية من اجل الضغط على الدول الاوروبية لرفع اسم حماس عن قائمة الارهاب.

وقال يوسف "ان حركته ستركز على اقناع الدول الاوروبية برفع اسم الحركة عن قائمة الارهاب، وذلك لان حماس تعلم علم اليقين ان امريكا لن تقبل بذلك، مبينا ان الشرط الوحيد الذي وضعته الدول الاوروبية لرفع اسم الحركة هو الابتعاد عن العمليات الاستشهادية داخل اسرائيل، وحماس تطبق ذلك منذ عام 2004 حيث لم تقم الحركة بأي عملية في هذا الشكل".

وبشأن مشاورات تشكيل الحكومة، شدد على استعداد حركته لأي مشاورات، لافتا ان الظروف كلها مواتية لتشكيل حكومة مستقلين والكرة الان في ملعب الرئيس محمود عباس،"يمكنه خلال بضعة اسابيع ان يجري ما يريد من مشاورات بالتوافق مع فصائل العمل الوطني لتشكيل حكومة والإعلان عن موعد الانتخابات".

وأشاد يوسف برئيس الوزراء المستقيل د. سلام فياض، مؤكدا ان استقالة فياض ليس لها علاقة بالمصالحة الفلسطينية بشكل مباشر بحجم ما تعرض له من اساءات وضغوطات من قبل البعض الذين يحاولن اظهاره بأنه الطرف الاضعف امام الناس.

وقال ان فياض برئ من كل هذه الاساءات التي حاول البعض الصاقها به، وهو شخص وطني، وقد خدم المشروع الوطني كثيرا.