الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الاسرى ابو اسنينة يعرب عن امله بقرب اتمام صفقة تبادل الاسرى

نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 20:04 )
رام الله - معا - في لقاء ضم وزير شؤون الاسرى والمحررين سليمان ابو سنينة وممثلة اللجنة الدولية للصليب الاحمر (كاترينا ريتس) ومنسق نشاطات الحماية في اللجنة الدولية للصليب الاحمر (الفريد ماليت) ،تم بحث سبل التنسيق وتفعيل التعاون بين وزارة شؤون الاسرى والمحررين واللجنة الدولية للصليب الاحمر ..

فقد ثمن الوزير أبو سنينة الدور الهام الذي يقوم به الصليب الاحمر عبر المساعدات التي يقدمها للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات قائلاً "إن قليلاً من الشعب الفلسطيني لم يلمس ما قدمه الصليب الاحمر من خدمات... لأنه قليل من الشعب الفلسطيني لم يعتقل حتى هذه اللحظة".

واكد ابو سنينه في حديثه مع ممثلي اللجنة الدولية للصليب الاحمر على وضرورة المتابعة والتنسيق اليومي في خدمة ورعاية الاسرى وأهاليهم. منوها الى الدور الهام الذي يقوم به الصليب الاحمر في زيارة أسرى العزل والمرضى من المعتقلين الفلسطينيين وضرورة التنسيق والمتابعة المستمرة مع الوزارة بما يخدم قضايا الأسرى الانسانية والتي أقرتها المواثيق الدولية مشددا على ان قضية أسرى العزل تجاوزت البعد الإنساني وتحتاج الى اهتمام الصليب الاحمر الدولي وجميع المؤسسات المعنية بحقوق الانسان.

وأكد أبو سنينة على ضرورة تفعيل زيارة المعتقلين من قبل أقاربهم وأهاليهم من الدرجة الثانية. حاثا اللجنة الدولية للصليب الاحمر على المساعدة في تخفيف الضغوط النفسية التي يعاني منها المعتقلون جراء بعدهم عن اهاليهم واقاربهم. مبديا استعداده الكامل والتام لتسخير كافة طواقم الوزارة للتعاون مع اللجنة لخدمة الأسرى وما يشكله هذا القطاع من أولوية لدى شعبنا الفلسطيني خاتما حديثه بالقول "نحن على أمل بقرب اتمام صفقة التبادل والافراج عن الأسرى" والتي نرجو ان تكون مقدمة لتحرير كافة اسرانا البواسل وتبييض السجون .

من جهتها قدمت ممثلة اللجنة الدولية للصليب الاحمر ( كاترينا ريتس ) موجزا عن الدور الهام الذي تقوم به اللجنة في الاراضي الفلسطينية وذلك عقب زيادة الصليب الاحمر للميزانية المخصصة للاراضي الفلسطينة نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي الذي لحق بالفلسطينيين ، حيث يستخدم الصليب الاحمر أربعة وسبعين مندوبا اجنبيا ومئتين وخمسين موظفا فلسطينيا محليا موزعين على الضفة الغربية ( بما فيها القدس الشرقية ) وقطاع غزة وتل ابيب .

كما اعربت ريتس عن تخوفها من استمرار الاضراب في القطاع الصحي الفلسطيني لما يشكله ذلك من مصدر قلق مستمر للجنة سيما وانه يمس بالحياة الصحية اليومية للمواطن الفلسطيني .

هذا واعرب السيد الفريد ماليت منسق نشاطات الحماية في اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن اهتمامه البالغ بالتعاون البناء مع وزارة شؤون الاسرى والمحررين لخدمة الاسرى الفلسطنيين واهاليهم ، موضحا ان من مهامه الرئيسه تتمثل في التنسيق الكامل لزيارات المعتقلين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية ،بما في ذلك المعتقلون في اقبية التحقيق او الذين انهوا التحقيق اضافة الى زيارات الاسيرات والاطفال واسرى العزل الذين عزلوا لفترات طويلة .مؤكدا ان ما يزيد عن عشرين الف مواطن يزورون اقاربهم في السجون الاسرائيلية عبر باصات الصليب الاحمر وبرعايتهم شهريا . اضافة الى تقديم الكثير من الخدمات الى اهالي الاسرى الذين يحتاجون الى تصاريح دخول الى مناطق السجون في داخل الخط الاخضر وايصال الرسائل من والى المعتقلين واهاليهم .

واضاف السيد ماليت انه يتابع اولا باول وبالتنسيق مع الدوائر المختصة في وزارة شؤون الاسرى والمحررين ايصال الحلويات في الاعياد للاسرى داخل السجون واية مواد يمكن التفاوض بشانها مع ادارات السجون والمعتقلات الاسرائيلية .

وقد اكد في نهاية حديثه على الدور البناء الذي تقوم به وزارة شؤون الاسرى في متابعة الشان الاعتقالي اليومي للاسرى الفلسطنيين والذي يشكل احد المفاتيح الهامة لعمله كما قال .