الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

يوم لفلسطين في مدينتي لندن ومانشستر تحت شعار "الحرية للأسرى"

نشر بتاريخ: 28/05/2013 ( آخر تحديث: 30/05/2013 الساعة: 09:16 )
لندن - معا - يعقد على مدار يومي 26 و27 أيار الحالي يوم فلسطين السنوي التاسع في العاصمة البريطانية لندن وفي ثاني أكبر المدن البريطانية مانشستر، بمشاركة أكثر من ألف شخص من أبناء الجالية الفلسطينية في بريطانيا، تحت شعار "الحرية للأسرى والمسرى".

وأعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، الذي ينظم هذا اليوم، عن اكتمال الاستعدادات اللوجستية والإدارية لهذه الاحتفالية.

ويعتبر يوم فلسطين السنوي بمثابة يوم للعائلة الفلسطينية وأصدقائها في الغربة، يجتمع فيه الجميع بغض النظر عن انتمائهم السياسي للتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية.

وقال رئيس المنتدى حافظ الكرمي إن المنتدى ينظم هذا التجمع السنوي للعام التاسع على التوالي ضمن الفعاليات السنوية لإحياء ذكرى النكبة، وتأكيدا على الانتماء للوطن والهوية الفلسطينية وعلى التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة للفلسطينيين وعلى رأسها حق العودة إلى البيوت التي هجّرنا منها الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.

وبيّن أن اختيار شعار هذا العام "الحرية للأسرى والمسرى" يعكس حالة القلق التي يشعر بها أبناء الجالية الفلسطينية إزاء قضية الأسرى، الذين ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمارس بحقهم كل أنواع القهر ويحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية كأسرى وسجناء سياسيين.

وأضاف أن هذا الشعار يعكس أيضا "حالة الغضب في أوساط أبناء الجالية تجاه الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد القدس وأهلها، والتي تشمل استمرار عمليات هدم البيوت وطرد السكان وبناء المستوطنات بالإضافة إلى الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى وساحاته، والتهديد الحقيقي بتقسيم الأقصى".

من جهته، أوضح رئيس اللجنة المشرفة على الفعاليات وعضو الهيئة الإدارية للمنتدى عدنان حميدان أن يوم فلسطين لهذا العام سيتضمن فعاليات ثقافية وفنية ومحاضرات، من ضمنها حفل للأناشيد والأغاني الوطنية والتراثية يحييه كل من الفنان عبد الفتاح عوينات والفنان خيري حاتم من فلسطين، والفنان عبد الكريم مبارك من العراق.

ولفت حميدان إلى أن احتفال هذا العام سيتضمن سوقا خيريا منوعا يتضمن مأكولات شعبية وتحفا ومطرزات فلسطينية، موضحا أن ريع المداخيل سيتم تخصيصه "لدعم صمود الأهل في الوطن المحتل".

وأفاد بأن ممثلين عن الجاليات العربية والإسلامية وممثلين للمؤسسات التضامنية البريطانية سيشاكون في الملتقى، معلنا أن هذا اليوم سيتضمن فقرة التكريم السنوي ومنح دروع تقديرية لشخصية سياسية بريطانية، وكذلك لمؤسسة بريطانية تضامنية، عرفانا بالجميل وشكرا لجهودهم المتميزة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وخدمة الجالية في بريطانيا