الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

نواب التشريعي في محافظات الوسط يطلعون على المشاكل والمعوقات التي تعاني منها بلدية النصيرات

نشر بتاريخ: 22/04/2007 ( آخر تحديث: 22/04/2007 الساعة: 12:14 )
خان يونس - معا - بحث عدد من نواب المجلس التشريعي في المحافظات الوسطى بقطاع غزة، مع رئيس بلدية النصيرات، الأزمة المالية التي تعيشها بلدية النصيرات وسبل الخروج من المأزق المالي، الذي انعكس على اداء البلدية الخدماتي.

وشارك في الاجتماع الذي عقد في مكتب رئيس بلدية النصيرات عبدالله الخالدي النواب عبد الفتاح دخان و سالم سلامة و عبد الرحمن الجمل و هدى القريناوي.

واستعرض الخالدي كافة الإشكاليات التي تواجه البلدية جراء الحصار الدولي المفروض على الشعب الفلسطيني، والازمة المالية الطاحنة التي تتعرض له الهيئات المحلية، ما ساهم في عدم قدرة البلدية على القيام بواجبها اتجاه موظفيها اللذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أربعة اشهر.

وطالب الخالدي النواب بالتحرك السريع الى جانب رؤساء الهيئات المحلية ومخاطبة الرئيس ابومازن ورئيس مجلس الوزراء، لحث وزارة المالية لدفع مستحقات البلدية لديها حتى تستطيع البلدية تسيير أمورها اليومية وتقديم خدماتها للمواطنين وتوفير رواتب الموظفين، موضحا إن المبلغ الذي تم تحويله إلى البلديات من قبل وزارة المالية قبل أسبوع 4 ملايين، بالإضافة إلى المبلغ الذي وعد به رئيس الوزراء هو اقل بكثير مما هو مستحق للبلديات على وزارة المالية.

وناشد الخالدي نواب التشريعي للتدخل لدى بلدية غزة لحثهم على عدم تصريف مياه الصرف الصحي في منطقة الوادي، نتيجة ما يسببه من انتشار لحشرة البعوض التي تؤرق نوم المواطنين وأطفالهم خصوصا اننا مقبلون على فصل الصيف، مضيفا انه رغم التحديات التي تواجه البلدية الا انها تسعى لتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي تخفف من معاناة السكان، مشيرا الى ان البلدية ستفتتح قريبا مشروع بئري المياه العذبة في منطقة الزهراء ليصبح لدى البلدية ثلاث آبار مياه عذبة بالإضافة للآبار العادية ومياه مكروت .

ودعا الخالدي النواب لاخذ دورهم لدى المؤسسات الدولية و العربية والإسلامية والدول الصديقة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من خلال إنقاذ البلديات من أزمتها المالية والوضع المأساوي الذي وصلت إليه.

من جانبهم اكد نواب الوسطى دعمهم للبلدية وتقديم سبل البحث والتمويل لانشطتها لخدمة البلدة وتحسين واقع الخدمات فيها خاصة المناطق الغربية ومنطقة أبو سليم الشرقية والغربية التي تعاني من عدم وجود شبكة صرف صحي فيها .