الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب نجاة ابو بكر تطالب بأن لا يبقى قائد أي جهاز امني فلسطيني في منصبة لأكثر من اربعة اعوام

نشر بتاريخ: 01/05/2007 ( آخر تحديث: 01/05/2007 الساعة: 06:32 )
طولكرم- معا- قالت الدكتورة نجاة أبو بكر النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح: "إن ضبط الفلتان الأمني يبدأ بالتنظيمات المسلحة، داعية إلى تفعيل دور الأجهزة الأمنية وعدم بقاء أي قائد جهاز في منصبة لأكثر من 4 سنوات وتدمير الأنفاق التي ساهمت بإغراق غزة بالأسلحة التي لا وجهه لها، ورفع الغطاء عن الخارجين عن القانون".

جاء حديث ابو بكر خلال لقاء مفتوح نظمه نادي علار الثقافي ومركز المرأة للتنمية الريفية في بلدة علار شمال طولكرم بحضور عدد كبير من أهالي البلدة.

وحملت النائب أبو بكر إسرائيل ورؤساء الأجهزة الأمنية مسؤولية الفلتان الأمني المتواصل في الأراضي الفلسطينية رغم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، موضحةً أن البندقية التي لا يوجد لها برنامج سياسي هي قاطعة طريق أو بنادق عصابات، داعيةً إلى إعادة الاعتبار لعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية وحذرت أبو بكر مما أسمته الثقافة الاستعدائية بين المواطن والأجهزة الأمنية.

وبخصوص الجدار الفاصل، شددت النائب أبو بكر انه يهدف إلى الحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة من خلال ابتلاع الأرض والسيطرة على مصادر المياه الجوفية، داعيةً إلى الاهتمام بقطاع الزراعة، واصفةً إياها بأنها وزارة الدفاع، مطالبةً بزيادة ميزانية الوزارة والخدمات والدعم الذي يقدم للمزارعين من اجل تمكينهم من الصمود والتمسك بالأرض.

وأكدت أبو بكر أن إن قضية الأسرى هي قضية سياسية بامتياز وأي محاولة لإبعادها عن هذا المفهوم هي خطأ كبير، مشددةً أن الأسرى الفلسطينيين هم مخطوفون ووجودهم في المعتقلات داخل أراضي 48 مخالف للقوانين والشرائع الدولية التي شرعت مقاومة الاحتلال، مشيرةً إلى أنه كان يجب إغلاق ملف الأسرى منذ أن وقعت اتفاقية أوسلو وهذا خطأ وقع به المفاوض الفلسطيني، داعيةً إلى تفعيل اللجان الدولية الخاصة بقضايا الأسرى والمعتقلين ومتابعة ذلك أمام المحاكم الدولية، والكف عن التعامل مع قضية الأسرى وكأنها قضية خدماتية.

واستعرضت النائب أبو بكر مصادر دخل السلطة الوطنية، مؤكدة أن المساعدات التي تتلقاها السلطة مشروطة، منتقدةً بشدة سياسة التوظيف في عهد الحكومة السابقة والتعيينات، خاصة للمناصب العليا بحسب قولها، مؤكدةً على أهمية دور الشباب والنساء في المجتمع الفلسطيني.

من جانبه، رحب سفيان شديد رئيس بلدية علار بالنائبة نجاه أبو بكر، داعياً أعضاء التشريعي إلى استمرار التواصل مع المواطنين لمعرفة الهموم، مطالباً إياهم بالعمل على إنهاء معاناة المعلمين والمعلمات وصرف الرواتب لهم، محذراً من انهيار العام الدراسي.

بدوره، دعا الدكتور نصوح شديد رئيس نادي علار إلى تقديم المساعدات للنوادي الشبابية، ودعم المزارعين وقطاع العمال، مطالباً المجلس التشريعي إلى تفعيل دوره وتعزيز مبدأ الرقابة على أعمال الحكومة، معرباً عن أسفه لانقطاع النواب عن المواطنين بعد الانتخابات.

وفي نهاية اللقاء، قامت أبو بكر بالاطلاع على واقع مركز تنمية المرأة والخدمات التي يقدمها لنساء البلدة والبلدات والقرى المجاورة، كما زارت نادي علار واطلعت على احتياجاته، واعدةً ببذل الجهود بتقديم المساعدات له.