الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية نفحة: الاسرى في سجني جلبوع وشطة يعيشون ظروفا صحية سيئة

نشر بتاريخ: 03/05/2007 ( آخر تحديث: 03/05/2007 الساعة: 13:26 )
نابلس - معا - اشتكى اسرى سجن جلبوع وشطة عن ظروف الاعتقال السيئة، وزج عدد كبير من الاسرى بالغرفة الواحدة، اضافة الى سوء معاملة ادارة السجن لهم، وتاخر وصول مخصصاتهم، ومنع الادارة من نقل نقود بين الاقسام ومنع دخول الصحف، وفرض الغرامات المالية على الاسرى، وعدم تقديم العلاج المناسب للاسرى المرضى.

جاء ذلك خلال زيارة محامية جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الأسرى والإنسان سناء دويك، لسجني جلبوع المركزي وسجن شطة المركزي، حيث التقت ممثلين عن الأسرى في سجن جلبوع منهم الأسير محمد امجد السايح من نابلس والأسير خويلد رمضان من قرية تل، والأسير عايد خليل والأسير جهاد بني جامع والأسير فهد الشلودي من القدس، وممثلون عن سجن شطة الأسير سعيد بدارنة والأسير زيد الكيلاني والاسير معتز شاهين والاسير بهجت يامين.

ويشار إلى أن سجن جلبوع مكون من خمسة أقسام يقبع داخلها ما يقرب (600) أسير من كافة الفصائل، وأما سجن شطة فمكون من قسمين يقبع داخلهما (246) أسير.

وحول الظروف الصحية للأسرى فهناك العديد من الاسرى الذين يعانون من أوضاع صحية مأساوية نذكر منها :

1. الأسير يونس خرويش يده مقطوعة، ويحتاج إلى عملية، وهو يعاني من حكة قوية والعلاجات المعطاة له لا تفيد .

2. الأسير إياد بشارات يعاني من ألم في الرأس ومشكلة بالعينين.

3.الأسير جهاد يغمور يعاني من التهاب بالرئتين وربو .

4. الأسير يحيى ضراغمة يعاني من ضيق بالتنفس.

5. الأسير إبراهيم قطب مصاب برأسه، ويطالب بالتقارير الطبية المتعلقة بحالته.

6. الأسير بهجت يامين يعاني ومنذ فترة من الم بالظهر ، وبعد ضغط وافقت الإدارة على عمل صورة للظهر لمعرفة سبب الألم ، لكنها لم تطلعه على نتيجة التصوير.

وطالب الاسرى خلال محامية جمعية نفحا من المؤسسات الحقوقية متابعة التفتيش العاري والضرب، والعلاجات والغرامات ، والعقوبات ومشاكل البوسطة، وتفتيش الأهل عند الزيارة إضافة إلى القضايا الخاصة بالأسرى والمتعلقة بأمورهم المادية.

وقد طالب الأسرى وزارة الأسرى العمل الجاد والسريع على صرف أموال الكانتينا ومخصصاتهم، وطالبوا رئيس الوزراء اسماعيل هنية بإعطاء قضية الأسرى الأولوية الأولى باعتبارهم صمام الأمان للقضية الفلسطينية، فيما ناشد الأسرى الرئيس أبو مازن الضغط على كل الدول العربية ومنها الأوربية بالافاء بالتزاماتهم تجاه حكومة الوحدة الوطنية وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني واحترام خياره الديمقراطي والابتعاد عن كل محاولة لتشتيت القضية الفلسطينية والكيل بمكيالين .