الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الأسرى والمجلس الاعلى للشباب ينظمان فعالية "كسر الصمت"

نشر بتاريخ: 13/11/2013 ( آخر تحديث: 13/11/2013 الساعة: 13:51 )
رام الله - معا - نظمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين والمجلس الاعلى للشباب والرياضة اليوم، بالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة، فعالية تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشباب والرياضة، حملت اسم "كسر الصمت" تنديدا بالحالة التي يتعاطا معها العالم بكل مكوناته اتجاه أسرانا.

وجاءت الفعالية بمشاركة "5000" طالب وطالبة، من عدة مدارس في مدينة رام الله والبيرة، شكلو سلسلة بشرية امتدت من بلدية البيرة وحتى فندق "السي تي ان" بمنطقة الارسال حملوا أعلام فلسطين وهتفوا باسم الأسرى، ونددوا بالصمت العربي والدولي حيال قضية انسانية بامتياز تقتل يوميا في السجون الاسرائيلية.

وقالت محافظ محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام، خلال الفعالية "أن قضية الأسرى رغم طفوها على سطح اهتمامات القيادة الفلسطينية، الا انها بحاجة لمزيد من الدعم والتضامن على كل المستويات، وان هذه الفعالية التي تحمل اسم "كسر الصمت" ما هي الا رمزية للتنديد بذاك الصمت، ودعوة منا ومن شبابنا الفلسطيني لكسر قضية الصمت عن الخروقات الانسانية والدولية والقانونية المرتكبة بحق اسرانا".

من جانبة أكد اللواء جبريل رجوب، أن قضية الأسرى، باتت مصدر الاهتمام والقلق الأكبر لدى القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكداً على ضرورة طرح قضية الأسرى يوميا ً في المنابر المحلية والإقليمية والدولية، وأن القيادة الفلسطينية لن يهدأ لها بال إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى القابعين خلف قضيان سجون الإحتلال الغاشم.

وأضاف اللواء رجوب،" إلى أنه آن الآوان أن يدرك الإحتلال الإسرائيلي الذي لا يستوعب غير لغة القوة، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه إلى الأبد، وعلى سلطات الإحتلال أن تدرك أنها لن تتمتع بالأمن والسلام والإستيطان دون الإقرار بحق الشعب الفلسطيني بالإستقلال وإقامة دولته المستقلة".

من جانبة أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع:" أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي رغم اكتسائها اهتماماً دولياً متزايداً في ظل استمرار جرائم الاحتلال بحقهم، الا اننا بحاجة الى مزيد من الجهد الدولي والعربي والشعبي المتواصل حتى الافراج عن جميع أسرانا".

وأشار قراقع،" الى ان قضية الاسرى باتت تشكل جوهر القضايا السياسية التي تتعامل معها القيادة الفلسطينية في منظمة التحرير، والسلطة الوطنية بكافة مكوناتها الرسمية والاهلية، واردف، "هذا الموضوع الهام والحيوي يهمنا جميعا على درب الحرية لاسرانا والاعتراف بانسانيتهم بموجب المواثيق والاعراف الدولية ذات الصلة، وان الحل الوحيد لقضيتهم هو وقف فيضانات الاعتقالات اليومية وتبيض السجون".