السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أمازيغ مصر يحتفلون برأس السنة الأمازيغية 13 يناير المقبل

نشر بتاريخ: 12/01/2014 ( آخر تحديث: 12/01/2014 الساعة: 11:03 )
القاهرة- معا - اكد التقرير والبيان الذي تم نشره على الصفحة الرسمية لأمازيغ مصر على فيسبوك أن التقويم الأمازيغي يزيد على التقويم الميلادي 950 سنة، أي أن سنة 2014 ميلادية توافق سنة 2964 أمازيغية.

واشار التقرير إلى أن ايام قليلة ويحتفل الشعب الأمازيغى بعيد رأس السنة الجديدة 2964 وفقا للتقويم الأمازيغي والذى يُطلق عليه عيد (أسكاس أماينو)، أسكاس تعنى العام، وأماينو تعنى الجديد، وهو أشهر وأهم أعياد الأمازيغ، والتقويم الأمازيغي هو تقويم شمسي وتقسم فيه السنة الأمازيغية إلى 12 شهر(يناي - خبراير - ماغريس - أيقرير - ماقو - يونيو - يوليوز - غشت - شوتنمبر - توبر - نونبر - دجنبر)، وأول أيام السنة الأمازيغية يوافق ميلاديا يوم 13 يناير.

و لفت البيان الي ان التقويم الأمازيغي يبدا يوم 13 يناير 950 ق م، وهو يوم جلوس الملك الأمازيغي "شيشينق الأول" على عرش مصر، حيث كان قائدًا للجيش المصري آنذاك، والذي كان يتكون من أغلبية أمازيغية، و تزوج شيشينق من ابنه الملك "بسونس الثاني" آخر ملوك هذه الأسرة الـ21، وبعد وفاته تولى شيشينق حكم مصر سلميا وبرغبة الشعب المصرى ، مؤسسا بذلك الأسرة 22، ويعتقد البسطاء من الامازيغ ان الجيش الامازيغي بقيادة "شيشينق الأول" انتصر علي الجيش المصري بقيادة "رمسيس الثالث" في مثل هذا اليوم، الا ان هذه الحادثة ليس لها سند تاريخي، فشيشينق الأول مولود في مصر بعد وفاة رمسيس الثالث بحوالي 200 سنة.

واضاف البيان أن السنة الماضية 2963 على أمازيغ مصر كانت كئيبة وصعبة، في ظل أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية سيئة للغاية، مؤكداً أن نظام الإخوان الذي سيطر على مقاليد الحكم، ,انتج دستورًا عنصريًا أقصى الشعب المصري بأكمله، بما فيهم الأمازيغ لهذا ظلت الحركة الأمازيغية في مصر خلال النصف الأول من السنة تناضل نضالًا سلميًا لإسقاط النظام، ما بين ندوات ومؤتمرات ووقفات إحتجاجية، إضافة للبيانات والتصريحات الإعلامية المعبرة عن توجهنا السياسي.

وتابع البيان "مع إنتصاف العام بدأت الأوضاع تتحسن تدريجيا، حيث تحررت مصر من الإحتلال الإخوانى بفضل ثورة 30 يونيو المجيدة -والتي شاركنا فيها والتى تشكلت علي اثرها لجنة من 50 عضوا لتعديل الدستور ودعت اللجنة جميع فئات الشعب المصري للمشاركة في جلسات إستماع للاطلاع علي مقترحاتهم بشان الدستور و شارك امازيغ مصر في احدي جلسات الاستماع امام لجنة الخمسين بوفد مكون من 5 افراد وهم الممثل الرسمى لامازيغ مصر و2 ممثلين عن امازيغ سيوة و 2 ممثلين عن امازيغ هوارة هذا و تقدمنا بمقترح مكتوب الي السيد رئيس لجنة التواصل والحوار المجتمعي نوضح فيه رؤيتنا فيما يتعلق بحقوق الاقليات بالدستور الجديد".

واوضح البيان انه بإطلاعهم علي المسودة النهائية للدستور تبين لنا انها تضمنت معظم المقترحات التي تقدمنا بها الي اللجنة واهمها "التعددية الثقافية" تلك التى ناضلنا سنوات لاجل ترسيمها بالدستور وعليه فإن امازيغ مصرسيصوتون بنعم علي الدستور الجديد من اجل مكتسباتهم التاريخية التي حصلوا عليها في الدستور الجديد فللمرة الاولي يعترف الدستور المصري بوجود مكونات ثقافية اخري علي ارض مصر خلافا للمكون العرب مضيفا ان لمواد مناهضة التمييز والحث علي الكراهية وإلتزام الدولة بما صدقت عليه من معاهدات ومواثيق دولية، وإلتزامها بمنح المواطنين حقوقهم اللصيقة، كذلك تعهدها بتنمية المناطق المهمشة.