مفوضية المنظمات الشعبية تدعو لان يكون عام 2014 عام تجسيد الدولة

رام الله- معا - أصدرت مفوضية المنظمات الشعبية تعميما للمكاتب الحركية المركزية والفرعية والإخوة العاملين في الاتحادات والنقابات بمناسبة انطلاقة الثورة وذكرى الشهداء ابو اياد وأبو الهول، وفي ظل المتغيرات الحادثة على المستويين الإقليمي والدولي وما آلت إليه المفاوضات وحوارات المصالحة الوطنية ومواقف الأطراف الاخرى منها.

ودعت المفوضية كافة المنتسبين للاتحادات والنقابات والمكاتب الحركية وأبناء الحركة عامة للعمل ضد كل من يقف عائقا أمام تحقيق مطالبنا العادلة وانجاز حقوقنا المشروعة التي أقرتها كافة المواثيق الدولية ،وقالت يجب ان نعمل جميعا كل من خلال موقعه وان نضع نصب أعيننا بان يكون عام 2014 عاما للمواجهة الحقيقية من اجل:

اولا / عام تجسيد قرار الأمم المتحدة بدولة فلسطين وعاصمتها القدس ومنحها عضواً مراقباً في الأمم المتحدة على الأرض الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وتحويل كافة مؤسسات وأجهزة السلطة الى أجهزة ومؤسسات الدولة بما في ذلك التغييرات المطلوبة بالأسماء والوثائق ، وإجراء كافة الاتصالات العربية والدولية لدعم هذه الخطوة.

ثانيا / متابعة تقديم الطلبات للانضمام الى كافة المؤسسات الدولية ال 63 والتوقيع على المعاهدات والمواثيق التي يمنحها قرار الأمم المتحدة ،بالاعتراف بنا عضوا في الأمم المتحدة لعضويتها او التوقيع عليها.

ثالثا / ان يكون العام 2014 عام الوحدة وإنهاء الانقسام واستعادة قطاع غزة الى حضن الوطن والشرعية الفلسطينية والعمل على رفع المعاناة عن أهلنا في القطاع وفك الحصار.

رابعا / ان يكون العام 2014 هو عام إجراء الانتخابات ... بدءاً بانتخاب المجلس التأسيسي للدولة ... وانتخاب رئيس دولة فلسطين وليس رئيسا للسلطة او مجلساً تشريعياً .

خامسا / ان يكون عام 2014 عام تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بانتخاب مجلساً وطنياً فلسطينييناً ولجنة تنفيذية للمنظمة على اعتبارها مرجعية للدولة الفلسطينية.

سادسا / ان يكون عام 2014 عام استنهاض وتوحيد وإعادة هيكلة كافة مؤسسات شعبنا واتحاداته ونقاباته وتجديد هياكل الاطر الحركية الفتحاوية.

سابعا / ان يكون عام تصعيد وتطوير وإدارة المقاومة الشعبية الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته ومستوطنيه.

وأكدت المفوضية في نهاية بيانها بان المسيرة صعبة والدرب طويل والمهمة لم تنته بعد داعية كافة الاطر الحركية للانخراط في عملية الاستنهاض لتساهم في تحقيق غايات شعبنا وطموحاته وان ترقي الى مستوى التضحيات التي بذلها شهداء الثورة وجرحاها وأسراها ومعتقليها.