الرئيس يعيد تشكيل مجلس الامن القومي.. وابو ردينة يدعو للشروع فوراً في مفاوضات تفضي لقيام دولة بحدود 67

بيت لحم -معا-اكد مصدر مقرب من مقاطعة رام الله ان الرئيس ابو مازن يعمل على اعادة تشكيل مجلس الامن القومي استناداً لصلاحياته كرئيس للسلطة ورئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية بحيث الغى عضوية رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية وعين بدلاً عنه سلام فياض رئيس وزراء حكومة الطواريء.

وبحسب المصدر فان فياض سيكون نائباً لرئيس مجلس الامن القومي فيما سيعين في عضوية المجلس وزير الداخلية عبد الرزاق اليحيى بدلا من وزير الخارجية المقال ووزير العدل وقادة الاجهزة الامنية في المجلس الجديد.

على صعيد اخر قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان اسرائيل ورئيس حكومتها في لحظة اختبار لمدى جديتها، وفحص لنواياها الحقيقية حيال انطلاق عملية سلام جدية.

واضاف ابو ردينة في تعقيب له على تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية التي قال فيها انه سيبحث في واشنطن افق عملية السلام : "أن على اسرائيل اجراء مراجعة شاملة لسياستها ، واحداث تغيير عميق في توجهاتها حيال عملية السلام، وذلك من خلال وقف شامل لعمليات الاستيطان، وبناء جدار الفصل ووقف كافة اجراءات العقوبات الجماعية من اعتقالات واغتيالات واغلاقات وغيرها، وشق طريق مغايير والشروع في مفاوضات جدية لتنفيذ حل الدولتين، المفضي الى قيام دولة فلسطينية على جميع الاراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس وايجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على اساس القرار الدولي 194.

واشار ابو ردينة الى ان الوضع الذي تشهده المنطقة يستدعي من اولمرت وجميع الاطراف المعنية الاقليمية والدولية بأمن واستقرار المنطقة المسارعة الى استئناف عملية السلام وتحديد هدفها بوضوح: "قيام الدولة الفلسطينية على اساس رؤية الرئيس بوش وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لقطع دابر العنف وهزيمة التطرف قل فوات الاوان، ونفاد الوقت" .